العالم - ضيف وحوار
وفي حوار خاص مع قناة العالم في برنامج"ضيف وحوار"، وفيما يتعلق بقراءة افكار الامام الخميني قدس سره، اكد السيفي ان شخصية الامام الخميني هي من الشخصيات المؤثرة في المجتمعات الاسلامية حيث انه جاء بالمبادئ السامية التي يدعو اليها ديننا الحنيف حيث جاء بالعدل والمساواة ورد المظالم الى اهلها ورفع الظلم عن اصحابها والله تعالى يقول في الكتاب العزيز في الآية 8 من سورة المائدة قوله:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)).
ووأوضح السيفي قائلا:"يقول سبحانه وتعالى مبينا أهمية المساواة واحقاق العدل بين الناس وان العدل هو اساس الحكم وان بقاء الامه في حال الخير فالامام الخميني منذ نعومه اظافره بل وفي فترة شبابه وهي من الفترات المهمة في حياتي الامام الخميني قدس سره ينظر الى احوال تلك المجتمعات التي تعاني من الاستبداد من الظلم فجاء بفكره رفع الظلم عن هذه المجتمعات وان الحكم الاسلامي هو ما ينبغي ان يحكم به مثل هذه المجتمعات وان تسير على هذه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وعلى آل بيته الكرام".
وفيما يتعلق بمدى حاجة مجتمعنا الى رؤى وشخصيات ورجال احرار مثل الامام الخميني قدس سره، بيّن السيفي ان ذلك من الامور المهمة التي ينبغي ان تجسده في فكر الشباب والفتيات والمجتمعات ايا كانت هذه المجتمعات لانها بحاجة الى من يوقظها والى من يخرجها فيما هي فيه من مظالم وانحراف عن المنهج السوي.
ولفت السيفي الى أن مثل هذه الشخصيات ايا كانت لها تاثير في الجوانب الفكريه التي تنتشر الناس بما هم فيه من مخلفات لا تمت للدين من صله وليس لها ايه تاثير على المجتمع الذي يعيشون فيه فالنبي صلى الله عليه واله وسلم جاء من اجل ان يخرج الناس من عباده من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن ظلم الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة وهذه حكمة من الله عز وجل.
وقال السيفي انه ياتي في كل 100 عام من يجدد لهذه الامة دينها واذا قرأنا التاريخ نجد انه بعد كل 100 عام او اكثر بقليل او اقل بقليل، ياتي من العلماء يرفعون شأن امتهم ويعيدون الناس الى جادة الى الصواب والحقيقة التي يجب ان يعيشون فيها ولا شك فان الامام الخميني قدس سره كان من اولئك الذين كانوا قد جاؤوا لهذه الامة ولها اثر، وما زال هذا الاثر باقيا وسيبقى الى قيام الساعة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...