واشار احمدي نجاد خلال استقباله نائب رئيس منطقة كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، الى العلاقات التاريخية والثقافية والمصالح المشتركة بين ايران والعراق، وقال ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى الى التعاون الشامل مع العراق خدمة لمصالح الشعبين واحلال السلام والاخوة في المنطقة.
واضاف احمدي نجاد ان كل من يمس تطور وامن العراق، لن يكون بالتاكيد صديقا للشعب والحكومة العراقية، معتبرا ان عراقا ينعم بالتقدم والاستقرار، هو لمصلحة ايران والمنطقة، وان ايران تدعم هذا التوجه.
واكد الرئيس الايراني، ان المستقبل حليف دولنا وشعوبنا وما دامت شعوب المنطقة متكاتفة فان الاعداء لا يمكن ان يتخذوا اي اجراء ضدنا قائلا: ان الاعداء المشتركين لايران والعراق والذين ينهبون ثروات المنطقة منذ مئات الاعوام، يحاولون اليوم اثارة مخططات جديدة لزعزعة الامن في المنطقة لذا ينبغي مواجهة هذه المؤامرات بوعي.
وصرح بان اعداء ايران والعراق اثبتوا عدم مساندتهم لمصالح الشعوب والحكومات، مشيرا الى الاحداث الاخيرة في ليبيا وقال ان السلطويين يسعون للهيمنة على المنطقة من خلال استخدام ثروات وطاقات دول المنطقة لذا فمن الضروري التحلي بالوعي.
من جانبه قدم نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نائب رئيس منطقة كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، شرحا عن اوضاع بلاده وثمن جهود ايران لاقرار الامن والاستقرار في العراق، معتبرا امن ايران، مهم كما هو امن العراق.
وقال: نعتقد ان المشاكل الاقليمية ينبغي معالجتها بالتعاون والتنسيق مع بعض مؤكدا انه نظرا لدعم وحماية ايران التاريخية للعراق، والعلاقات الاستراتيجية مع ايران، فان العراق يرفض اي اجراء من شانه ان يمس بامن هذا البلد.
كما اشاد بارزاني بمساعدات ايران لمنطقة كردستان العراق في الظروف الصعبة بما فيها القصف الكيمياوي الصدامي لمنطقة حلبجة وتطهير المنطقة من الالغام، وقال ان الشعب العراقي خاصة الاكراد يثمنون الدعم السخي الذي قدمه الشعب الايراني لهم.