شاهد.. الغموض يكتنف تفجير سد كاخوفكا الأوكراني

الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

تبادلت كل من كييف وموسكو الاتهامات بوقوف خلف تفجير سد نوفا كاخوفكا الاوكراني، الذي شكل خطرا على محطة زباروجيا النووية التي تستفيد منه في محطات تبريدها. في وقت اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان على موسكو وقف الهجوم الاوكراني المضاد وشن هجوم يطيح بنظام كييف بالكامل.

العالم - خاص بالعالم

لحظة أطلقت مرحلة جديدة من الصراع في أوكرانيا، واشعلت حرب اتهامات بين موسكو وكييف، عن مسؤولية تدمير سد نوفا كاخوفكا على نهر دنيبرو جنوبي أوكرانيا. كييف اتهمت موسكو بما وصفته هجوما ارهابيا على السد خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، وقالت إن موسكو قامت بتلغيم السد وتفجيره من الداخل، مندوب كييف لدى مجلس الأمن سيرغي كيسليتسا أكد أن تخريب السد لا يهدد حتى الآن محطة زاباروجيا النووية. فيما قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه يتم بذل الجهود لضخ المياه إلى محطات التبريد في المحطة.

مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا نفى الاتهامات الأوكرانية، ووجه اصبع الاتهام لكييف بتخريب متعمد لمنشأة بالغة الخطورة، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية الأوكرانية أعلنت صراحة عن استعدادها لتفجير السد بهدف تحقيق مكاسب عسكرية منذ العام الماضي.

في ردود الفعل الدولية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لا تملك معلومات عن تدمير السد، معتبرا أن ما حصل نتيجة مدمرة أخرى لغزو روسيا لأوكرانيا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث حذر من عواقب وخيمة وبعيدة المدى لتدمير السد بالنسبة لآلاف الأشخاص جنوبي أوكرانيا، واشنطن بدورها قالت إنها ليست متأكدة من هوية الطرف المسؤول عن تفجير السد لكنها ةجهت أصابع الاتهام ضمنيا إلى موسكو مع استبعادها قيام كييف بعمل كهذا.

مياه السد التي غطت مساحات شاسعة في البلاد، لم تخمد نيران التصعيد، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أشار إلى أنّ أوكرانيا يبدو أنها بدأت هجومها المضاد، التي رأت فيه خيارها الوحيد، لكنه شدد على أن موسكو بحاجة إلى وقف العدو، ومن ثم شن هجوم هدفه الإطاحة الكاملة بالنظام النازي في كييف، وفق قوله.