ردة الفعل على صاروخ "فتاح" تبين ميزان تأثير الإنتاج العسكري الإيراني + فيديو

الخميس ٠٨ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

برلين (العالم) 2023.06.08 – أكد الباحث السياسي رضوان قاسم أن ردة الفعل الإسرائيلية والأميركية والغربية على صاروخ "فتاح" الإيراني تبين ميزان تأثير الإنتاج العسكري الإيراني، مشددا على أن الأهم من الصاروخ نفسه هو ما بعد هذا الصاروخ حيث تواصل الصناعات العسكرية الإيرانية تقدمها.

العالم إيران

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" نوه رضوان قاسم أن ميزان تأثير الإنتاج العسكري الإيراني يجب يتم قراءته بشكل عام من خلال ردة الفعل الإسرائيلية والأميركية والغربية عليه، مؤكدا أن: هذا الإنتاج العسكري الذي أصبح من خصوصيات الدول العظمى، حيث أن الولايات المتحدة الأميركية بعظمتها وبقدرتها وبتكنولوجيتها لم تنجح بعد في تصنيع أو في إنجاح هذا الصاروخ بدقة عالية وبإصابات محددة وإلى ما هنالك من تقنيات.

وأشار إلى أن ردة فعل الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، جاءت مجتمعة في وكالة الطاقة الذرية حيث أعربت عن انزعاجها من هذا التطور العسكري، وققل من ما ورد على لسان وزير الحرب الإسرائيلي، وقال إن كل التهويل الإسرائيلي إنما هو دليل ضعف.

ونوه أن هناك مساع لربط تل أبيب بالغرب، بحيث أن كل ما يشكل خطرا على تل أبيب فهم يشكل خطراً على الغرب بمجمله، وقال: هم الكافلون والحاضلنون لهذا الكيان الغاصب، وهم يتبنون نظرية أن أي اعتداء على إسرائيل وأي ضربة لإسرائيل أنها اعتداء عليهم.

وقال: لكن المسألة المهمة جدا هو أن ما يجعل الغرب والكيان يخافان أكثر فأكثر إنما هو ما بعد هذا الصاروخ، لأن عندما تعلن الصناعات العسكرية عن شيء يعني أن هذا قد انتهى وأصبح وراء ظهورنا، لكن إذا هذا الصاروخ أرعب الكيان والغرب بهذه الطريقة فكيف بما بعد هذا الصاروخ؟

وأضاف: من ناحية أخرى عندما يتحدث الغرب عن مخاطر ومخاوف، فهذه هي بريطانيا ترسل قذائف تحمل يورانيوم مخصب إلى أوكرانيا لعمليات عدائية على الجيش الروسي، وهذا يعني أن الغرب يعتبر حلالاً له كل ما يضر بالآخرين لكن محرم عليهم كل شيء يدافع به عن أنفسهم الآخرين، ويتحدث البريطاني عن الصاروخ الفرط الصوتي الإيراني لكن لا يتحدث عن المفاعلات النووية في الكيان الإسرائيلي التي لم يعلن عنها حتى الآن ولم تكن تحت المراقبة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..