العالم - خاص بالعالم
رصاصات في ساعات المساء ، اصابت عمدا متعمدا هذه السيار، حين غادرت الضوضاء المكان ولهيب الرصاص انطفأ ، كان محمد ملقا في داخل السيارة ورصاصة استقرت في الراس.
صرخ الاب فاسمع صوته القاصي والداني انقذوا محمد، لكن الاحتلال أعاق انقاذ الطفل الذي لم يبلغ بعد عامه الثالث.
صرخ الوالد ولم يدرك انه أيضا استقرت رصاصات في يده، مرت الساعات ثقيلة وارتسمت في المنزل هذه الصورة ، العائلة مجتمعة لكن دون الطفل محمد التميمي الذي اضيف اسمه الى مئات الشهداء من الأطفال.
بعد ساعات من إصابة محمد بالرصاص وحين علمت باستشهاده كتبت الام مباركة لطفلها الشهادة.
تروي والصوت مخنوق عن المها، حين حاولت ان تلحق بطفلها الى هناك حيث يحاولون انعاشه ،تاهت في دروب غريبة وهي تحاول ان تصل الى طفلها الذي ادركت انه فارق الحياة لحظة اصابته.
تقول الام الثكلى حاولوا نقله الى المشافي الإسرائيلية لتحسين صورة القاتل ، لكن هذه الصورة ظهرت بابشع صورها حين أوقفوا الطفل على مدخل قريته وهو ينزف.
صوت الرصاص سرق الفرحة ولهيبه مازالت جراح هذا الاب تكتوي بها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...