بانوراما.. ايران والانفتاح على دول العالم

الإثنين ١٢ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة الى فنزويلا في اطار جولة رسمية في امريكا اللاتينية تشميل ايضا نيكارغوا وكوبا، بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.

ووصف قبيل مغادرة طهران العلاقات مع هذه الدول بالاستراتيجية، وتتزامن الزيارة مع فتح مزيد منالعلاقات الايرانية مع الدولي الجارة والصديقة، وانفرجات في الملف النووي. ويرافق رئيسي وزارء الخارجية والدفاع والنفط.

واليكم اسئلة برنامج "بانوراما" لضيوف الحلقة:

بداية من زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى اميركا اللاتينية. الرئيس الايراني قال ان مواقف مشتركة تجمع طهران ودول في اميركا اللاتينية وهي مواجهة الاحادية في العام. برأيكم اين تظهر واضحة هذه النقطة في العلاقة بين الطرفين؟

العلاقة بين ايران واميركا اللاتينية واضحة في اكثر من مجال لاسيما اقتصاديا، الى اي مدى يمكن ان تلعب هذه العلاقات والتوجه العام للسياسة الخارجية الايرانية دورا في كسر سياسة الولايات المتحدة المبنية على العقوبات والحرب الاقتصادية؟

علاقات ايران وصلت الى اميركا اللاتينية، ما يعني ان السياسة الايرانية وصلت الى اقرب نقطة ممكنة من الولايات المتحدة. هل يمكن تسمية هذا بالحركة المعاكسة التي كسرت توجهات واشنطن وفتحت بابا واسعا امام تنويع العلاقات وبالتالي كسر الهيمنة الاميركية على الساحة العالمية؟

انفتاح ايران الى اميركا اللاتينية هو استكمال لسياسة الانفتاح التي تعتمدها طهران مع دول المنطقة واخرها استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية. هل انطلقت سياسة طهران الخارجية في الاتجاه الصحيح وما هي المحطة التالية برأيكم؟

واشنطن بدأت التحرك من أجل احباط سياسة التعاون الجديدة بين ايران ودول المنطقة، ووزير الخارجية الاميركي زار السعودية فيما يبدو انه محاولة لاحباط هذه السياسة. هل ستعتمد واشنطن المقاربة نفسها مع التقارب الايراني مع دول اميركا اللاتينية؟