السودان يعترض على البيان الختامي لقمة 'إيغاد'

السودان يعترض على البيان الختامي لقمة 'إيغاد'
الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

إعترضت الوفد السوداني المشارك في قمة "إيغاد"المنعقدة في جيبوتي، على عدد من الفقرات في مسودة بيانها الختامي نظرا لعدم مناقشتها والاتفاق عليها.

العالم - السودان

وذكرت وزارة خارجية السودان في بيان لها، أن "وفد السودان المشارك في قمة إيغاد المنعقدة بتاريخ 12 يونيو في جيبوتي، أبدى عدم موافقته واعتراضه على عدد من الفقرات التي وردت في مسودة البيان الختامي للقمة، نظرا لعدم مناقشتها والاتفاق عليها، وطالب الوفد سكرتارية إيغاد بحذفها".

وأشار البيان إلى أن تلك الفقرات "تتعلق بتغيير رئاسة لجنة إيغاد، حيث طالب الوفد بالإبقاء على الرئيس سلفاكير ميارديت (رئيس دولة جنوب السودان) على رئاسة اللجنة، وطالب بحذف أي إشارة تخرج موضوع وساطة إيغاد من البيت الإفريقي" دون مزيد من التوضيح.

وخلال قمة جيبوتي، أعلنت "إيغاد" تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وجنوب السودان، وعضوية إثيوبيا والصومال لحل الأزمة في السودان، بعدما كان الاتحاد الإفريقي و"إيغاد" اقترحا إجراء مفاوضات لحل الأزمة بوساطة الرئيس سلفاكير.

واستضافت جيبوتي يوم أمس القمة 14 للمنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، وناقشت "مجموعة من القضايا الحاسمة لسلام المنطقة وأمنها وتنميتها" بينها الاشتباكات المندلعة في السودان منذ أبريل/ نيسان الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

"إيغاد" منظمة حكومية إفريقية إقليمية تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، وجنوب السودان.

وأعلن الرئيس الكيني وليام روتو، خلال القمة، أن بلاده “ملتزمة” بالجمع بين الجنرالات المتحاربين في السودان “وجها لوجه”، وبدء “عملية حوار وطني سوداني شامل خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”.

وبجانب التحرك الإفريقي ترعى السعودية وأمريكا منذ 6 مايو الماضي محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

ويتبادل الطرفان السودانيان اتهامات ببدء القتال أولا وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات التي خلَّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيينالسودانيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء فيالبلاد.