العالم - سوريا
ونقلت سانا عن مصدر عسكري لم تكشف هويته أنه “حوالي الساعة 0105 من فجر اليوم (الأربعاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية”.
ويشن الإحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع عسكرية سورية تزعم إنها تابعة لفصائل المقاومة في مناطق عدة في سوريا.
وقالت الناشطة السورية والباحثة في العلاقات الدولية، ميس الكريدي في حديث خاص مع موقع قناة العالم الإخبارية : ان "العدوان المتكرر من قبل الكيان الغاصب لايتوقف ، بل يرتدع ، الردع هي الآلية الوحيدة للتعامل مع الكيان المجرم ، لأنهم حركة صهيونية توسعية استيطانية لا تفهم إلا لغة القوة ، وبالتالي الحق هو الحق بقدر ما توجد بنادق جاهزة لحمايته، بيد المقاومين الأبطال ، الحق حق بقدر افتدائه بمساحة ساحات المواجهة وتوسيعها وتحصين الجبهات وتحريكها ، ومواجهة الإرهاب وتعزيز العمل الشعبي في غرب آسيا على مستوى المقاومة الشعبية والخيارات الشعبية وشرق آسيا على مستوى الدول والتحالفات الاقتصادية السياسية والعسكرية ".
وأشارت الكريدي الى أن لجرائم الإحتلال لا حدود لها و تابعت: " الكيان الذي اغتصب أرض فلسطين وارتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ومايزال ، يرتكب كل ماهو ضد القانون الدولي وضد الانسانية ، لم يرسم خارطة أوحدود نهائية لدولته المزعومة لأن حدودها مفتوحة من الفرات إلى النيل ، وبالتالي سيستمر بجرائمه، فالإرهاب جزء من الخطة لتغيير الخرائط التي رسمها في كنف الاستعمار الغربي ، وبالتالي كلما ضعف الإرهاب بفعل المواجهة على مستوى المحور وضمن معادلة وحدة الساحات يساعده الكيان الصهيوني عن طريق ضرب مواقع في سورية واستهداف الدولة السورية في بنيتها التحتية على كافة المستويات، وعندما نتحدث عن توازن الردع ، لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا الكيان العدواني".