وافاد موقع وكالة معا الاخبارية اليوم الجمعة، ان شرطة الاحتلال شددت اجراءات دخول المصلين من الضفة الغربية من حملة بطاقة الهوية الفلسطينية إلى القدس ونشرت قوات كبيرة من الشرطة وعناصر الأمن في شوارع مدينة المحتلة وعلى مداخلها.
ويتوقع أن تتوافد أعداد كبيرة من المصلين لأداء صلاة الجمعة وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك والتي تصادف يوم القدس العالمي.
وانتشر الآلاف من رجال شرطة الاحتلال في شرقي القدس والطرقات والأزقة المؤدية للمدينة والبلدة القديمة والمعابر للتضيق على المصليين ولمنع خروج تظاهرات في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان.
وتحظر سلطات الاحتلال الاسرائيلي دخول المصلين الرجال القادمين من مناطق الضفة الغربية الى القدس، الذين تقل اعمارهم عن 45 عاما ومن هم بين 45 و50 عاما ولكن لا يحملون تصاريح دخول.
كما يحظر على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 45 عاما الدخول بدون تصاريح، ومن هن دون الـ 30 عاما يحظر عليهم دخول القدس المحتلة.
واكدت الناطقة باسم شرطة الكيان الإسرائيلي لوبا السامري ان قوات الاحتلال ستمنع القيام باي محاولة لتظاهر او التعبير عن الراي.
وكانت قد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الخميس، بوضع مكعبات اسمنتية بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، وذلك للتضييق على المواطنين الذين ينوون التوجه الى المسجد الاقصى للصلاة.