حزب الله: لا خيار أمام الأمة العربية إلا مقاومة العدو الصهيوني

حزب الله: لا خيار أمام الأمة العربية إلا مقاومة العدو الصهيوني
الجمعة ١٦ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ "محمد يزبك" على أن لا خيار أمام الأمة العربية إلا مقاومة العدو الإسرائيلي.

العالم- لبنان

وقال محمد يزبك إن التجارب أثبتت على طول الفترة الزمانية على الرغم من كل المحاولات أن العدو لا يفهم إلا بلغة واحدة هي لغة المقاومة واقتلاعه من أرض فلسطين لافتا إلى أن الأمة لن تستقر ما دامت فلسطين مغتصبة ومحتلة.

وذكر أن أبطال فلسطين يكتبون تاريخ فلسطين الأبية العاصية على كل جبار ومحتل بالدماء الذكية، ولا بد أن ينتصر هذا الدم على السيف لأن ذلك من السنن التاريخية، مناشدا الفلسطينين إلى أن يتوحدوا في مواجهة العدو، قوحدتهم هي الأقوى والعدو يعد أيامه وسنواته الأخيرة وهذا وعد غير مكذوب.

ورأي أن الوضع الاجتماعي إلى مزيد من الإنهيار، فالمواطن مُهدد برغيف الخبز، والمريض في فراشه يُعاني وينتظر الفرج، والمستأجر والمؤجر في ويلات، والنقل والإنتقال يقف حاجزًا وعائقًا عن القيام بالعمل، والمزارع حائر والصناعي يائس، والموظف لا يسمع إلا الوعود، والحاكم متواطئ والمصارف تتلاعب والمؤسسات تنهار واحدة بعد أخرى، من اتصالات إلى غيرها.

وأضاف أن ما يشغل الساسة هو التقاطع على شخصية لإسقاط شخصية كما يدعون بلعبة ديمقراطية.

وأشار خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك شرق لبنان ، الى ان يوم 14 حزيران الماضي، تكشفت فيه النوايا التي عجزت عن فرض رئيس، وأثبتت ألا سبيل لحل الأزمة إلا التفاهم والإبتعاد عن الشخصانية والحسابات الضيقة وكسر الآخر، معتبرًا أن الخاسر في هذا المعترك هو لبنان، ولا يظنن أحد أو فريق بأن بإمكانه إلغاء الآخر، فمهما كانت الحسابات والأجندات، ومهما كانت أطماع الخارج وسياساته، نعود ونؤكد أن على اللبنانيين أنفسهم العمل بكل جدية للخروج من الفراغ القاتل، ولا يكون ذلك إلا بالحوار، هذا هو لبنان لا تقوم قيامته إلا بالحوار والتفاهم.

ودعا إلى أن يكن ما بعد 14 حزيران الماضي غير ما قبله، عبر التوجه الصادق لإتفاق بعيد عن العصبيات والإتهامات والتخوين، مؤكدا أن كل اللبنانيين تحت سقف واحد، إذا إنهار ينهار على الجميع، والكل في سفينة واحدة إذا غرقت غرق الجميع، لذلك نريد ربانا للسفينة يقودها الى شاطئ السلامة والأمن والاستقرار والسيادة والسعادة.