شاهد..مغادرة قائد فاغنر وبعض قواته مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف

الأحد ٢٥ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

ظهر رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو ،وهو يغادر مع عدد من قواته مقر الإدارة العسكرية للمنطقة الجنوبية في مدينة روستوف على نهر الدون.

العالم - روسيا

وفي السياق ، أكد فاسيلي غولوبوف ، الحاكم المحلي في روسيا، مغادرة جنود مجموعة فاغنر من روستوف.

وكتب غولوبوف على شبكة Telegram في وقت مبكر من صباح الأحد: "غادر عمود من فاغنر روستوف ويتجه إلى معسكراته الميدانية".

وسط احتفالات عمت المنطقة، بدأت قوات "فاغنر" الانسحاب من مقر القيادة العسكرية في مدينة روستوف في جنوب غربي روسيا بعدما سيطروا عليه، صباح أمس، إثر إعلان قائدهم تمردا مسلحا.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة مسلحين من "فاغنر" وهم يغادرون على متن حافلات صغيرة، لكن الدبابات التي احتلوا بواسطتها المقر كانت لا تزال في مكانها ولم يسحبوها في الحال.

وأظهرت لقطات أخرى، احتفالات تعم مدينة روستوف مع انسحاب قوات فاغنر من المنطقة.

هذا وأعلن بيسكوف يوم أمس، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اتفقا على وساطة مينسك في عملية التسوية، لافتا إلى أن الوساطة "كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروس وجاءت من منطلق تجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية".

و تابع دميتري بيسكوف، أن يفغيني بريغوجين سيغادر إلى بيلاروس دون أي ملاحقة جنائية، مؤكدا أن كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي الضمان لأمن وسلامة بريغوجين.

وأضاف: "سيتم إسقاط القضية الجنائية وسيتوجه (بريغوجين) هو نفسه إلى بيلاروس. إذا سألتم عن نوع الضمان الذي سيمكن بريغوجين من الذهاب إلى بيلاروس، فهو كلمة رئيس روسيا".

من جانبه،دعا رئيس الشيشان رمضان قديروف جميع عناصر شركة "فاغنر"، إلى الاستمرار في توخي الحذر في قراراتهم.

ويأتي ذلك، بعد مغادرة "بريغوجين"، مع عدد من عناصره، مدينة روستوف.

وكان قد أعلن بريغوجين، بعد موافقته على اقتراح من رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو وقف تحركات مسلحي المجموعة في روسيا، واتخاذ مزيد من الخطوات لتهدئة التوترات،قائلا: إن "إدراكا منا للمسؤولية الكاملة عن حقيقة أن الدماء الروسية ستُراق على أحد الجانبين، كتائبنا تستدير ونغادر في الاتجاه المعاكس للمعسكرات الميدانية وفقا للخطة".

من جانب آخر،انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور، يظهر فيه رجل مسن يتوسط عناصر من مجموعة فاغنر، ويوبخهم متسائلًا "لماذا بدأتم هذه الفوضى؟"، ويستنكر "ألستم حماة الوطن؟".

وبينما أخذ يكرر سؤاله دون الحصول على إجابة، سخر الرجل من مقاتلي فاغنر"هل فقدتم النطق؟".

ثم شرع في السؤال عن قائد هذه المجموعة، موضحا أنه لا يقصد التبجح، وإنما طرح أسئلة مشروعة، إلى أن جاءه أحدهم، فما كان من الرجل إلا أن استرسل في طرح تساؤلاته عن هويتهم، قائلًا "من أنتم؟ أنتم من نشرتم الذعر، لن أقبل منكم أي فظاظة".

Sv