أزمة فاغنر.. بدأت وانتهت بساعات

الأحد ٢٥ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

أزمة عصيان مجموعة فاغنر العسكرية الروسية تفجرت فجأة لتشغل روسيا والعالم وانتهت فجأة أيضا.

العالم باختصار

خلال أقل من 24 ساعة تغيرت لهجة قائدها يفغيني بريغوجين كم جهوزية قواته إلى عودتها لمعسكراتها.

البداية الجمعة.. زحفت قوات فاغنر على مدينة روستوف جنوبي روسيا وسيطرت على المواقع العسكرية.

إعلان قائدها بريغوجين من روستوف عن استعداد قواته للتحرك نحو مناطق أخرى.

الرئيس الروسي اعتبر هذا التمرد خيانة للوطن وطعنة بالظهر متوعدا بإنهائه بحزم.

أعلنت حالة الطوارئ في موسكو وتم نشر قوات خاصة واستعد الجيش الروسي لإنهاء التمرد.

في هذا الخضم تحرك رئيس جمهورية روسيا البيضاء في إطار جهود وساطة لحقن الدماء.

السبت.. قائد مجموعة فاغنر سارع بالموافقة على مقترحات رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشنكو.

الرئيس الروسي أعطى الضوء الأخضر لاتفاق على اساس هذه المقترحات يتضمن عدة بنود.

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن أبرز بنود الاتفاق عودة قوات فاغنر لمعسكراتها.

ومن البنود لجوء يفغيني بريغوجين إلى روسيا البيضاء فورا وإغلاق القضية الجنائية بحقه.

ومن البنود أيضا بإمكان مقاتلي فاغنر ممن لم يشارك في التمرد التعاقد مع وزارة الدفاع الروسية.

وحسب الاتفاق أيضا لن تكون هناك أية ملاحقات قضائية للمقاتلين الذين شاركوا في التمرد.

وهكذا شهد العالم اندلاع أزمة ساخنة وانتهائها بأقل من يوم واحد.. أزمة أثارت تكهنات ومخاوف لكن ثبت أنها مجرد زوبعة بفنجان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..