معلقًا على كلام ماكرون حول تمرد بريغوجين..

لافروف: أنه رأى فيها فرصة لتحقيق أهداف الغرب

لافروف: أنه رأى فيها فرصة لتحقيق أهداف الغرب
الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، حول محاولة "التمرد المسلح" ودور لوكاشينكو في الوساطة.

العالم-روسيا

وقال لافروف في لقاء مع قناة "آر تي"، إن "اقتراح (لوكاشينكو) حظي بدعم الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، وأنتم تعرفون النتيجة".

حول الاتصالات مع نظرائه الأجانب بشأن الوضع المتعلق بأحداث يوم 24 يونيو / حزيران، قال لافروف:

"الكثيرون أعلنوا تضامنهم المعلن خلال مكالمات هاتفية، لكنهم طلبوا عدم إعلان أسمائهم، ونحن نحترم طلبهم".

وأوضح لافروف أن "العديد من الزملاء الأجانب أعلنوا عبر الهاتف تضامنهم، وثقتهم في أن موسكو لن تسمح بمحاولات تقويض وحدة الدولة".

وحول عاصفة تصريحات المحللين الغربيين والإعلام الغربي وتعليقاتهم حول الأحداث، قال لافروف: "على الأغلب أنهم يريدون النظر إلى ما يتخيلونه على أنه واقعي، عرفت كيفية تغطيتهم للأحداث... "سي إن أن" قالت إن الاستخبارات الأمريكية كانت تعلم بهذا التمرد وقرروا عدم الحديث على ما يبدو، على أمل أن ينجح التمرد. لاحظت تقرير آخر لشبكة "سي إن إن"، ظهر بالأمس فقط، بالإشارة إلى محللي المخابرات الأمريكية، دفعني للتفكير بذلك، حيث قيل إنه كان من المتوقع أن تواجه حملة بريغوجين ضد موسكو مقاومة أكبر بكثير وستكون أكثر دموية مما كانت عليه. حقا. هذه إجابة غير مباشرة عن سؤالك، حول ماذا كانوا (الغرب) ينتظرون".

وقال لافروف، معلقًا على كلام ماكرون حول تمرد بريغوجين: "من الواضح أنه رأى فيها فرصة لتحقيق أهداف الغرب بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".

واعتبر لافروف أن ما حدث حول يفغيني بريغوجين لن يؤثر على علاقات موسكو مع الشركاء والأصدقاء.

وشدد لافروف على أن "علاقات تكتل الغرب الجماعي مع روسيا دمرت بمبادرته (الغرب)".

لذلك، حلقة واحدة أخرى (من تصرفات الغرب) لا أرى فيها فرقًا كبيرًا، لقد قال الرئيس (بوتين) مرارًا وتكرارًا إنهم إذا عادوا إلى رشدهم، والتفتوا إلينا ببعض المقترحات المتعلقة بإعادة العلاقات بشكل أو بآخر، فسنرى ما سيقدمونه، ونسأل عن ماهية دور كل مقدم طلب في شن الحرب الهجينة ضد روسيا.

وبيّن لافروف أنه "لم يلاحظ الذعر من جانب الدول الأفريقية فيما يتعلق بالوضع المحيط بمؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين ، فإن علاقات روسيا مع الشركاء في أفريقيا ذات طبيعة استراتيجية، ولا يمكن أن يتخللها لحظات انتهازية".

وأشار لافروف إلى أن كل شخص بالغ قادر على تقييم رد الفعل الأجنبي على الأحداث المحيطة بتمرد زعيم جماعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين.

يمكن للجميع رؤية رد الفعل الدولي، ويمكن للجميع سماعه، حسنًا كل شخص بالغ على الأرجح يمكنه تقدير رد الفعل هذا.

وكشف لافروف أن "وكالات المخابرات الروسية تحقق بالفعل فيما إذا كانت أجهزة المخابرات الأوكرانية أو الغربية متورطة في تمرد يفغيني بريغوجين يوم السبت الماضي".

ووصف لافروف بيان كييف بأن موسكو تستعد لتفجير محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بالهراء.

وختم لافروف: "هذا هراء، لقد علقنا بالفعل على كل هذا أكثر من مرة".