شاهد.. بوتين يمنح مقاتلي فاغنر 3 خيارات

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

عرض الرئيس الروسي فلادمير بوتين على مقاتلي فاغنر ثلاثة خيارات، إمّا إبرام عقود مع وزارة الدفاع، أو العودة الى عائلاتهم، أو المغادرة إلى بيلاروسيا.

العالم - روسيا

ثلاثة خيارات وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام مقاتلي مجموعة فاغنر بعد التمرد الذي أطلقوه في روسيا واستمر يوما واحدا، وذلك في أول كلمة له بعد انتهاء الأزمة؛ أكد خلالها أن موسكو كانت ستقضي على التمرد المسلح في كل الأحوال وأشار إلى فشل من وصفهم بالنازيين في كييف ورعاتهم الغربيون والخونةُ في الداخل في إحداث اضطرابات داخلية.

وقال بوتين:"أشكر الجنود وقادة مجموعة فاغنر الذين اتخذوا القرار الصحيح الوحيد ولم يسمحوا بسفك الدماء. اليوم لديكم الفرصة لمواصلة خدمة روسيا عبر إبرام عقود مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم، من يريد يمكنه أن يغادر إلى بيلاروس، سأفي له بالوعد الذي قطعته في عدم ملاحقة المغادرين قانونيا".

أما قائد مجموعة فاغنر يفجيني بريغوجن؛ فقد قال في تسجيل صوتي إن تمرد قواته كان الهدف منه تسجيل احتجاج على ما وصفه بأنه سلوك غير فعال للحرب في أوكرانيا، وليس للإطاحة بالحكومة في موسكو.

وقال بريغوجن:"كان الغرض من المسيرة هو منع تدمير شركة فاغنر العسكرية وتقديم من ارتكبوا، من خلال أفعالهم غير المهنية، عدداً كبيراً من الأخطاء خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا إلى العدالة".

أما الرئيس الاميركي جو بايدن اكد ان الولايات المتحدة ليست متورطة في التمرد واعتبر ما يحدث جزء من الصراع داخل النظام.

وقال بايدن:"من المبكر معرفة أين سيتجه الوضع في روسيا، واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عما يحدث. الولايات المتحدة وحلفاؤها عملوا على عدم السماح للرئيس الروسي بتحميل الغرب المسؤولية عن تمرد قائد فاغنر، أوضحنا بجلاء أن حلف شمال الأطلسي لم يكن متورطا في جهود فاغنر".

بدوره قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن التمرد يظهر ضعف القيادة الروسية وحجم الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه الكرملين في شنه حربا على أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ:"بالطبع هذا دليل على الضعف، هذا يوضح هشاشة النظام الروسي، لكن ليس لحلف الأطلسي التدخل في هذه القضايا، هذه مسألة روسية. نطمئن اوكرانيا بشأن دعم الحلف المستمر لها".

كذلك أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عقب ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مضاعفة التدريبات والمعدات العسكرية لأوكرانيا، علاوة على حشد المزيد من التمويل العسكري بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار يورو.