شاهد بالفيديو..

طهران تستضيف مؤتمراً لفضح حقوق الإنسان الأمريكية

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة الايرانية طهران اعمال المؤتمر الدولي الثاني لإعادة قراءة وفضح حقوق الإنسان الأمريكية، حيث ناقش المشاركون واقع حقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية وماتقوم به واشنطن من اعتيالات وحروب وممارسة التمييز في الداخل والخارج.

العالم - مراسلون

المؤتمر الدولي الثاني لإعادة قراءة وفضح مزاعم حقوق الإنسان الأمريكية عقد في العاصمة طهران بهدف التعريف بالوجه الحقيقي لأمريكا المدّعية بحقوق الانسان، وتبيين الإجراءات الأمريكية المناهضة لحقوق الإنسان على مستوى العالم، والجرائم والاغتيالات والحروب الأميركية، وكذلك التمييز الأمريكي وانتهاكات حقوق الإنسان داخل اميركا.

وقال عضو مجلس صيانة الدستور، عباسعلي كدخدايي لقناة العالم:"الحكومة الأمريكية من البداية وحتی الان تدعي بحقوق الإنسان وفي المجامع الدولية تتهم الدول الأخرى بنقض هذه الحقوق. لكن عندما ندرس الملف الأمريكي نرى انهم من اول من ينقضون حقوق الإنسان لارتكابهم الجرائم العديدة ويجب تشكيل محكمة عادلة لمحاكمتهم والحد من استمرارهم بالجرائم".

وتطرّق المشاركون في المؤتمر لبعض الجرائم التي ارتكبتْها أمريكا في دول أخرى في العالم، مؤكدين أنّ أسبوع حقوق الإنسان الأمريكي هو فرصة لشرح جرائم هذه الدولة للعالم أجمع. لأنّه بهذه الطريقة فقط، يمكن الكشف عن الوجه الحقيقي للولايات المتحدة المعادي للإنسان إلى الرأي العام العالمي وذلك بناء على وثائق وإحصائيات حقيقية.

وقال المساعد الحقوقي للرئيس الإيراني، محمد دهقان في تصريح خص به قناة العالم:"الحظر الأمريكي من أبرز الجرائم التي ارتكبتها امريكا ضد الشعوب وكذلك الشعب الايراني و استخدموا كافة الطرق لضرب شعبنا. أنهم ايضا ارتكبوا الجرائم بحق العديد من الشعوب ومنها الشعب العراقي واللبناني والسوري واليمني والفلسطيني لكنهم يدعون حقوق الإنسان. ونتسائل اي منشور دولي يوافق على هذه الجرائم؟".

وناقش المشاركون في المؤتمر عدة محاور منها جرائم الحرب الأمريكية وعدم احترامها حق الحياة للآخرين، جرائم الحرب الامريكية وانتهاكات حقوق الإنسان، جرائم الحرب الأمريكية وانتهاك حقوق المرأة والاطفال والعقوبات الأحادية؛ جريمة ضد الإنسانية.

ارتكبت الادارات الامريكية المتعاقبة العديد من الجرائم ضد دول مختلفة من العالم، لكن بأفعالها الخادعة والعمل على تقليب الرأي العام لصالحها، تقدّم نفسها كمدافعة لحقوق الإنسان.