زمرة مجاهدي خلق وعقدة التمسك بالإرهاب

الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

زمرة مجاهدي خلق، نفذت المئات من عمليات التفجير والاغتيال أسفرت عن استشهاد 17 ألف ايراني معظمها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

العالم - انقلاب الصورة

سجل دعت طهران الی المطالبة مراراً بتسليم قادة التنظيم. فالوثائق والادلة تظهر ان نحو 17 ألف شخص من المسؤولين والمدنيين الايرانيين كانوا ضحية الارهاب الذي بلغت ذروة جرائمه في الانفجار الذي استهدف مقر حزب الجمهورية الاسلامية في حزيران يونيو عام 81 من القرن الماضي، حيث استشهد 72 من قادة الثورة علی رأسهم الشهيد محمد بهشتی.

وبعدما كانت زمرة مدرجة علی لائحة التنظيمات الارهابية، قررت الولايات المتحدة عام 2012 رفع اسم هذه المنظمة من القائمة. وبدأت الدول الغربية دعم هذه الجماعة وفعالياتها في البانيا، لكن هذا الدعم لم يدم طويلاً، بعدما اعلنت وزارة الداخلية الالبانية ان الجماعة انتهكت التزاماتها التي قطعتها وان تصرفاتها لم تعد تطاق لاسيما بعد اكتشاف اختراقات امنية وعمليات ارهابية سيبرانية مصدرها مناطق المنظمة.

واعلنت الشرطة الالبانية العثور علی غرف عمليات مشبوهة بعدم قانونيتها وصادرت منها عشرات اجهزة حاسوب وكشفت انه كانت هناك محاولة لحرق بعض الوثائق قبل وصول الشرطة اليها.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني اعتبر ان اعضاء المنظمة يشكلون خطراً دائماً لمضيفيهم بسبب ماهيتهم الارهابية، داعياً الحكومة الالبانية الی تعويض خطأ استقبالهم وسط دعوات اخری لاستردادهم واصدار احكام قضائية ضدهم.