إضحك مع غالانت وهو يحلم بإنتصار على إيران!

إضحك مع غالانت وهو يحلم بإنتصار على إيران!
الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

زعم وزير الحرب الإسرائيلي يؤآف غالانت مساء امس الثلاثاء، ان وزارته "صادرت ملايين الدولارات من العملة المشفرة الخاصة بفيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني، وهذه الأموال كانت مخصصة للاستخدام في أغراض إرهابية"!!.

العالم - يقال ان

لم يمر زعماء الكيان الاسرائيلي، منذ ان زرعت بريطانيا هذا الكيان في قلب العالم الاسلامي منذ اكثر من 7 عقود، بحالة من العجز والضعف واليأس والاحباط، كما يمر الان في مواجهة محور المقاومة، الذي شل هذا الكيان و ردعه عن العدوان ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الاخرى، أنى شاء ومتى شاء، الامر الذي جعل هؤلاء الزعماء ينتاقلون من الفعل الى الثرثرة، وهو ما جعلهم يصبحون مادة للتندر في الصحافة العالمية، وحتى في صحافة الكيان نفسه.

كان المعروف عن زعماء الكيان الاسرائيلي، قبل ظهور محور المقاومة، انهم ينفذون عدوانهم وجرائمهم ضد الشعوب، دون ان يهددوا او حتى ان ينطقوا بكلمة واحدة، اما اليوم فباتوا يثرثرون دون كلل او ملل، فهذا كبيرهم نتنياهو، وهو يهدد بالهجوم على ايران، واعادة لبنان الى العصر الحجري، واحتلال غزة مرة اخرى، وشن هجوم ساحق ماحق على الضفة الغربية، ولكن ورغم مرور عقدين كاملين على هذه التهديدات الا انها بقيت محبوسة في صدر نتنياهو، والتي ستنتقل معه الى القبر قريبا.

هذه الحالة المزرية جعلت زعماء هذا الكيان، يعيشون احلام اليقظة، ويصنعون انتصارات وهمية لهم، للتنفيس عما يشعرون به من عجز وضعف ازاء مواجهة ابطال محور المقاومة، واخر هذه الانتصارات الوهمية لزعماء هذا الكيان، كان "الانتصار" الذي حققه وزير الحرب غالانت على ايران وحزب الله ولكن في ميدان "العملة المشفرة"، ومن حسن حظ غالانت، ان كذبته هذه من الصعب تفنيدها، فهذا الخائب اختار ميدانا لا شاهد فيه.

كلام غالانت، كالعادة اثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من رأى ان غالانت اضطر ليكذب هذه الكذبة السخيفة، لان محور المقاومة جعلت منه فزاعة ليس الا، بينما حزب الله يتحدى جنوده على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وغزة تلطخ كبرياءه المزيف بالتراب كل يوم، والضفة الغربية قلبت عليه وعلى كيانه كل مخططاتهم، وايران قبرت والى الابد عنجهيته وعنجهية كيانه، فكان لابد له ان ينتقم لكرامته المهدورة، عبر تخيل انتصار وهمي على محور المقاومة، في ميدان لا حاجة له لرجولة او شهود.