وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الجمعة أكد مزهر أن القدس في خطر وتتعرض لمخاطر جدية وحقيقية سواء علي صعيد تهويد مدينة القدس؛ أو مايجري من عملية تطهير عرقي لأهلنا في هذه المدينة؛ أومايجري من أسر لها.
وشدد علي أن هذا يتطلب التحرك العاجل والتدخل الفوري من قبل الأمة العربية والإسلامية: من أجل دعم صمود أهلنا في مدينة القدس وتعزيز هذا الصمود ليثبتوا في مواجهات الإجراءات الإسرائيلية.
وصرح مزهر أن إحياء يوم القدس العالمي في ظل الثورات العربية يكتسب أهمية كبري؛ مؤكداً أن ماشاهدناه اليوم في القاهرة من تحرك جماهيري حاشد وواسع والمطالبة بطرد السفير وقطع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد تعد أمرا هاما وجديدا يعكس التجدد والتغيير في المنطقة.
وبين أن هذا سيصب في صالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة التهديدات الإسرائيلية ضد القضية والمشروع الوطني وعلي رأسها القدس.
ورأي مزهر أن هذه الثورات ستتوالي لمواجهة كيان الإحتلال الإسرائيلي؛ مشدداً انه
في ظل هذه الثورات وماهو قادم سيكون الإنتصار للشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية.
كما حذر من انه لايمكن مواجهة الإحتلال وإجراءاته من دون موقف فلسطيني موحد وموقف عربي وإسلامي داعم للموقف الفلسطيني في مواجهة هذا الغول الإستيطاني والتصعيد والإجراءات الإسرائيلية.
واضاف مزهر ان كيان الإحتلال ومن خلفة أميركا يعملان دائما علي سياسة التجزئة والتقسيم؛ للسيطرة المطلقة والدائمة علي المنطقة ونهب خيراتها وثرواتها؛ فهما يقومان علي مدار السنوات الماضية بعملية نهب ممنهج لثروات الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف: المطلوب هو توحيد الشعوب العربية والإسلامية بغض النظر عن الطوائف في مواجهة هذا الإحتلال ومايقوم به من ممارسات وإجراءات؛ إذ لابديل للشعوب العربية والإسلامية إلا أن تتوحد في مواجهة هذا الخطر الدائم.
وجدد مزهر التأكيد علي "حق شعبنا في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي واستمرار المقاومة حتي نيل الحقوق الوطنية لشعبنا وعلي رأسها اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
23:45 08/26 Fa