واكد البطش في حديث مع قناة العالم مساء الجمعة ان هذا الرد اثبت ان المقاومة لن تقبل بالصمت والسكوت على جرائم العدو مضيفا ان حركة الجهاد الاسلامي ترى ان المقاومة حق من حقوقها على ارض فلسطين وبالتالي فان من حقها الرد على جرائم المحتل وهي جاهزة لهذا الرد في اي وقت باستهداف المواقع الصهيونية في المدن القريبة من غزة وفي مدن ابعد بحسب الامكانات المتاحة .
واشار القيادي في الجهاد الاسلامي الى ان الكيان الصهيوني كان ينوي القيام بهجوم واسع على غزة بعد عملية ايلات لكن حلفائه كالولايات المتحدة وبريطانيا طلبوا منه ضبط النفس وان يكتفي باغتيال عدد من قيادات المقاومة وضربات هنا وهناك لكي لاتتفاقم الامور من ناحية المصريين ولكي تبقى دائرة الاهتمام منصبة على دمشق وما يجري في سوريا الان لكن ذلك لا ينفي حصول الهجوم الواسع على غزة عندما تتوفر ظروفه لدى الكيان الصهيوني وحماته .
وذكر البطش بان حالة التهدئة التي وافقت عليها فصائل المقاومة بوساطة مصرية ربما لا تصمد لانها غير موجودة فعلا على الارض وبالتالي فان حركة الجهاد الاسلامي لا تقبل الا بتهدئة مشروطة ينتج عنها وقف العدوان على ابناء الشعب الفلسطيني ، في حين ان ما يجري حاليا هو ان اسرائيل لم توقف العدوان وتواصل ضرب الاهداف الفلسطينية واستهداف ابناء سرايا القدس وان طيرانها لا يفارق سماء غزة ومن هنا لا يمكن التوصل معها الى تهدئة لانها لا تحترم تعهداتها ولا تلتزم بالتهدئة .
وخلص البطش الى القول ان هناك معادلة مفادها انه طالما كان هناك احتلال فان المقاومة والجهاد هو الاساس مضيفا ان هناك احتلالا منظما لشعبنا وارضنا وبالتالي سنبقي سيفنا مشرعا بوجه المحتل حتى لو تحدث العالم كله عن التهدئة .
Ma.20:40-26