العالم – خاص بالعالم
المؤتمر الوطني الثامن حول 'الدفاع الكيميائي' اقيم في طهران لبحث التهديدات الكيميائية على المجتمع وتقييم المخاطر في الصناعات الكيميائية والبنية التحتية ونشر ثقافة الدفاع الكيميائي بين الأفراد وتعزيز دور وحدات مكافحة المواد الخطرة في الحوادث الكيمياوية وضرورة إنشاء وحدة التعامل مع المواد الخطرة في البنية التحتية والصناعات الكيماوية.
وقال رئیس منظمة الدفاع المدني الايرانية العمید غلام رضا جلالي: "ركزنا على المخاطر الكيميائية لمراكزنا الكيمياوية و البتروكيماوية في البلاد . شاهدنا استخدام الأسلحة الكيميائية لعدة مرات من قبل البعض رغم المعاهدات الموجودة بعدم استخدامها. و جميعها تقول علينا أن نكون على استعداد تام لمواجهة المخاطر الكيميائية و يجب أن نجهز أنفسنا و نطور معداتنا."
ناقش المؤتمر عددا من المواضيع: أبرزها إزالة التلوث، والتدابير المضادة للحد من إطلاق العوامل الكيميائية الخطرة، والتعرف على آخر الإنجازات والمسارات التي تم اتخاذها على مستوى العلوم العالمية في مجال علاج الإصابات الكيميائية / تحديد معوقات مهمة القضاء في شؤون الدفاع الكيمياوي السلبي، وتقديم الحلول لتحسين الوضع الحالي/ الدراسات المستقبلية لعلم المستقبل واستشراف التهديدات الكيميائية الحديثة / الكشف وأخذ العيّنات في الحوادث الكيميائية، والحد من الحوادث الكيميائية، وإرساء النظام والأمن فيها.
وقال مساعد مقر الدفاع الكيميائي في ايران جمال الدین غوهري: "في أيام ذكرى قصف مدينة سردشت بالأسلحة الكيميائية يقام هذا المؤتمر لدراسة اخر التطورات في مجال الدفاع الكيمياوي و بهدف الصيانة و الحفاظ و تقليل الإصابة والمخاطر على مراكز الصناعات الكيميائية والحد من التهديدات من أجل الدفاع عن المواطنين و حفظهم أمام المخاطر الكيميائية."
وأهم ما طرحه المشاركون في المؤتمر خلال كلماتهم نظام الدفاع وعمليات الدفاع الكيميائي للبلاد؛ واكدوا أنه نظرا لوجود احتمال وقوع حادث في أي لحظة، يجب أن يكون الجميع دائما على استعداد كامل للتعامل مع المخاطر الكيميائية، وأن يتمّ تنفيذ نظام عمليات الدفاع الكيميائي بالكامل.
تدارس المؤتمر التهديدات والمخاطر في الصناعات الكيميائية والبنى التحتية/ وضرورة المراقبة المستمرة عليها للحد من وقوع الحوادث في هذا المضمار.