خرفي: سنشهد تطورا كبيرا على المستوى التجاري بين إيران والجزائر

خرفي: سنشهد تطورا كبيرا على المستوى التجاري بين إيران والجزائر
السبت ٠٨ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال موسى خرفي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية (الجزائرية - الإيرانية)، إن العلاقات بين بلاده وطهران لم تكن كسائر العلاقات مع الدول العربية في الفترة الماضية.

العالم - الجزائر

وكانت إيران من أوائل الدول المعترفة باستقلال الجزائر عام 1962، وترجمته بفتح سفارتها في الجزائر، ثم تطورت العلاقات بالوساطة الجزائرية الناجحة في عهد الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، عام 1975، بين العراق وإيران.

وأضاف خرفي، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاتصالات بين البلدين ظلت قائمة على عكس الدول التي قطعت علاقاتها مع إيران خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح أن الفترة المقبلة بين البلدين ستشهد تطورا كبيرا على مستوى التبادلات التجارية، فضلا عن رفع قيمة الاستثمارات في البلدين.

ووفق رئيس مجموعة الصداقة، فإن التعاون المرتقب يشمل جميع المجالات، وفي مقدمتها الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.

وتابع: "الجزائر تسعى للتحرر الاقتصادي من الجانب الأوروبي الذي كبلها لسنوات طويلة، وتتخذ خطوات جادة للتقارب ورفع التعاون الاقتصادي مع دول مجموعة "بريكس"، ويمكنها استثمار علاقتها مع إيران في المجالات التي تتميز فيها طهران".

وأشار موسى خرفي إلى أن حجم التعاون بين البلدين لا يمثل حجم العلاقة، لكنها مرشحة للارتفاع الفترة المقبلة بشكل كبير.

وشدد على استثمار العلاقات بين الجزائر وإيران من أجل الاستقرار والعمل ضمن رؤى واحدة تجاه بعض القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إنه بحث مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، العلاقات الثنائية بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، أنه اتفق مع عبد اللهيان على مباشرة التحضيرات لعقد اجتماع اللجنة المشتركة وتفعيل آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مؤكدا أن العلاقات الإيرانية الجزائرية تاريخية ومتميزة.