شاهد بالفيديو..

كيف اعطى اردوغان الضوء الأخضر التركي لعضوية السويد للناتو؟

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠٢٣ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

كرة السويد في ملعب الأوروبيين؛ رماها الرئيس التركي رجيب طيب اردوغان؛ وعلى مبدأ هذا مقابل ذاك؛ أو هكذا بدت الصفقة التي أعلن عنها الزعيم التركي بدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي بشرط أن يعيد الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتل.

وقال أردوغان: "أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا".

وبالفعل أعلن الأمين العام لحلفِ شمال الأطلسي ينس إستول تنبرغ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على إحالة طلب انضمامِ السويد للحلف على البرلمان التركي.

وقال ستولتنبرغ: "استكمال انضمام السويد إلى الحلف خطوة تاريخية تفيد أمن كل الحلفاء في هذه الأوقات الحرجة، وتجعلنا جميعا أكثر قوة وأمنا. تعاون السويد مع تركيا في مكافحة الإرهاب سيستمر حتى بعد انضمامِها للحلف، السويد ستدعم جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

الضوء الأخضر التركي لعضوية السويد؛ تلاه تصريح من مسؤول تركي كشف فيه ان مسؤولي الاتحاد الأوروبي وافقوا على تسريع مفاوضات عضوية أنقرة. وفي هذا المضمار اتفق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والرئيس التركي، على السعي لتعاون أوثق.

ورحّب رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون بموافقة تركيا على انضمام السويد إلى الناتو، واصفا موقف أنقرة المستجد بأنه يوم جيد للسويد وخطوة كبيرة جدا؛ وتعهد بالوفاء بجميعِ بنود المذكرة الثلاثية مع تركيا وفنلندا. كذلك رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بموافقة تركيا.

وقال بايدن: "أنا مستعد للعمل مع الرئيس إردوغان لتعزيز الدفاع وقوة الردع في المنطقة الأوروبية-الأطلسية. نتطلع إلى انضمام السويد لتصبح الدولة الثانية والثلاثين في الحلف".

وفي أطار التوافق هذا قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الرئيس الأمريكي يعتزم المضي قدما في نقل طائرات إف-ستة عشر إلى تركيا.

واضاف سوليفان: "بايدن يعتزم المضي قدما في نقل طائرات إف-ستة عشر إلى تركيا.. سيكون ذلك بالتشاور مع الكونجرس الأمريكي. طلب تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي غير مرتبط بانضمام السويد لحلف الأطلسي".

مسألة الربط هذه نفاها ايضا المستشار الألماني أولاف شولتس؛ واعتبر انه لا رابط بين الموضوعين فالسويد استوفت كل متطلبات العضوية.