دول مجموعة السبع لم تحقق امنية زيلينسكي.. شاهد الفيديو

الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

تقديم مساعدة سريعة لأوكرانيا وتقديم دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا في مواجهة روسيا.. خطة ضمانات أمنية والتزامات إطارية تعهدت بها دول مجموعة السبع على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي الناتو استمرت ليومين في العاصمة الليتوانية فيلنيوس بمشاركة 31 زعيما من الدول الأعضاء في الحلف.

الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن دول مجموعة السبع ستساعد أوكرانيا في بناء دفاعاتها الجوية والبرية والبحرية، معتبرا أن مستقبل أوكرانيا سيكون مع حلف الناتو ولكن لحين انتهاء الحرب.

وقال بايدن: "قادة الناتو اتفقوا على أن تكون أوكرانيا عضوا في الحلف بعد الحرب. سنساعد أوكرانيا على بناء قدرات عسكرية قوية برا وبحرا وجوا، والضمانات طويلة الأمد تركز على دعم أوكرانيا في وجه أي اعتداء جديد".

القمّة واجتماعاتها سببت خيبة أمل للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي كان يأمل في الحصول على جدول زمني محدّد لانضمام بلاده إلى الحلف معتبرا أن تعهدات القادة مظلة أمنية وأن بلاده تنتظر ضمانات ثنائية، قائلا إن أفضل ضمانة لأوكرانيا هي عضوية الناتو. وحتى قبل نشر بيان الحلف وصف زيلينسكي عدم تحديد موعد نهائي لانضمام بلاده بأنه أمر عبثي وأن عدم اليقين ضعف.

قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلنسكي: "كنا نحتاج قمة الناتو التي كانت نتائجها معتبرة بالنسبة لنا، ننسق مع دول مجموعة السبع بشأن الضمانات الأمنية لتمتد إلى ترتيبات مع شركائنا الرئيسيين. وهذه الضمانات لا يمكن أن تحل مكان انضمامنا للأطلسي".

الكرملين من جانبه، اعتبر أن منح ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا أمر خاطئ للغاية وخطير جدا واصفا الإجراء بمثابة اعتداء على أمن روسيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف إن تلك الدول ومن خلال تقديم أي نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتجاهل في الواقع المبدأ الدولي المتمثل في عدم قابلية الأمن للتجزئة.

واضاف بيسكوف: "نحن نعتبر أن هذا القرار الخاص بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا خطأ سيئ وربما خطير للغاية. ويتعدى على أمن الاتحاد الروسي. ومحفوف بعواقب سلبية على المدى القصير والمتوسط والطويل".

ويتضمن البيان المشترك الذي وقعت عليه دول المجموعة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وعودا بالعمل على أساس دولي جماعي أو على أساس كل بلد على حدة لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأجل لأوكرانيا من خلال توفير المعدات العسكرية الحديثة وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتدريب القوات الأوكرانية.

في مقابل هذا الدعم، ستلتزم أوكرانيا بإصلاحات لتأكيد التزاماتها بالديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وحريات الإعلام وتضع اقتصادها على مسار مستدام وتقوية 'السيطرة المدنية الديمقراطية على الجيش.