مساعدة الرئيس الايراني: ملف جريمة القصف الكيمياوي لمدينة سردشت مازال مفتوحا

مساعدة الرئيس الايراني: ملف جريمة القصف الكيمياوي لمدينة سردشت مازال مفتوحا
الخميس ١٣ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

صرحت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون متابعة الحقوق والحريات الاجتماعية، سكينة السادات باد، إن ملف جريمة القصف الكيمياوي لمدينة سردشت حلال الحرب المفروضة التي نظام صدام (1980-1988) مازال مفتوحا من قبل الجمهورية الإسلامية وتجري متابعته في المحافل الدولية.

العالم - ايران

وقالت سكينة السادات باد في تصريح لها على هامش زيارة تفقدية يوم الاربعاء لمستوصف "خاتم الانبياء (ص)" التخصصي لجرحى الاسلحة الكيمياوية في مدينة سردشت: لقد تم القيام بعمل قيم في توثيق المآسي التاريخية لجرحى الاسلحة الكيمياوية في سردشت ، لكن ستتم بصورة خاصة متابعة استيفاء حقوق اهالي سردشت المظلومين من قبل الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) وفي المحافل الدولية.

واكدت أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تستخدم كل إمكانياتها لدعم حقوق الشعب ، وأضافت: نحاول تقديم تقارير جديدة ومختلفة عن الجريمة التي ارتكبها النظام البعثي وحلفاؤه إلى منتديات حقوق الإنسان.

وأضافت مساعدة رئيس الجمهورية : سنسعى أيضا لتقديم شكوى ضد هذه الجريمة الكبرى وسنتابعها حتى استيفاء جميع الحقوق ازاء الأضرار التي لحقت بالمنطقة الحدودية.

وقامت مساعدة رئيس الجمهورية سكينة السادات باد بزيارة إلى مدينة سردشت برفقة وفد دبلوماسي ياباني بمناسبة ذكرى القصف الكيمياوي على المدينة من قبل النظام البعثي العراقي.

يذكر ان طائرات نظام البعث العراقي قامت بقصف 4 أماكن مزدحمة في مدينة سردشت بالقنابل الكيمياوية يوم 28 حزيران/يونيو عام 1987 (خلال فترة الحرب المفروضة 1980-1988) ما ادى الى استشهاد 119 مدنياً من سكان المدينة واصابة أكثر من 8 آلاف آخرين.

وتقع مدينة سردشت الحدودية في جنوب محافظة أذربيجان غرب الواقعة شمال غرب ايران.