قمة دول جوار السودان: دعوات لحل سلمي وتحذيرات من تداعيات الصراع

قمة دول جوار السودان: دعوات لحل سلمي وتحذيرات من تداعيات الصراع
الخميس ١٣ يوليو ٢٠٢٣ - ١١:٤٨ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس إن "الأزمة في السودان خطيرة وحلها يجب أن يكون جذرياً".

العالم- مصر

وأعلن عبد الفتاح السيسي أن "مصر ستبذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم السوداني والحفاظ على مكتسبات الشعب".

وطالب السيسي، خلال كلمته بقمة دول جوار السودان، التي تناقش بالقاهرة سبل وقف الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف إبريل/ نيسان الماضي، والحيلولة دون آثارها السلبية على دول الجوار، "الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد وبدء مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار".

كما دعا كذلك إلى حوار شامل بين جميع الأطراف وتشكيل آلية اتصال تنبثق عن هذا المؤتمر لوضع خطة تنفيذية بهدف حل الأزمة السودانية.

من جهته، قال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إن أي حل يجب أن يتضمن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية ووضع إطار عمل لبحث تسوية سياسية سلمية واحترام سيادة السودان وسلامة أراضيه.

وطالب بتوسيع مبادرة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد" لتضمينها ممثلين عن الشعب السوداني ودول الجوار الذين يعانون من آثار إنسانية ولدها الصراع، مضيفا "قمة اليوم وأي مبادرة أخرى هي جهود لإنهاء الحرب في السودان وإيجاد حل سياسي".

أما رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فاوستين أركانغ تواديرا، فأعرب عن قلقه من تداعيات الحرب في السودان التي قال إنها "تتجاوز قدرات منطقتنا لا سيما على صعيد انتشار تجارة الأسلحة الخفيفة"، داعياً إلى الحوار بين جميع الأطراف وإعطاء فرصة للسلام.

وأضاف "الحرب في السودان مأساوية ونأمل إسكات الأسلحة قريباً"، معتبراً أن الصراع في السودان قد يؤثر سلباً على المنطقة واقتصادها.

وتأتي قمة دول جوار السودان في ظل تعثر وساطات دولية وإقليمية أخرى، أبرزها وساطة جدة المشتركة بين السعودية وأميركا، والتي فشلت حتى الآن في إقناع طرفي النزاع بالجلوس معاً، والوساطة التي تقوم بها منظمة (إيغاد)، التي رفضت وزارة الخارجية السودانية المشاركة بها بسبب رئاسة كينيا لاجتماعها.

المصدر: العربي الجديد