وقال الشاعري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: لا توجد حرب عصابات في ليبيا وانما هي فلول بسيطة من بقايا كتائب القذافي التي تحاول ان تزعزع الامن في العاصمة طرابلس وان الثوار بسطوا سيطرتهم بنسبة 99 بالمائة على العاصمة.
واضاف: ان مدينة طرابلس اصبحت حرة ولكن تحتاج الى نوع من استتباب الامن من خلال تشكيل لجان امنية محلية كما حدث في مدينة بنغازي التي تنعم الان باعلى درجات الامان وهذا الامر نفسه سيطبق في طرابلس حتى تشكيل جيش التحرير والذي ستنصهر فيه جميع القوى الثورية.
واكد هذا الناشط السياسي ان ثوار ليبيا هدفهم واحد وصريح منذ اليوم الاول لانطلاق الثورة وهو ان ليبيا وحدة واحدة، منوها الى انه لا توجد هناك اي مطامع سياسية وان الجميع يريد وجوه سياسية جديدة بعد هذه الثورة وهو يرفض الوجوه التي كانت مع القذافي جملة وتفصيلا.
واشار الى مفاوضات اجراها الثوار مع مشايخ مدينة سرت لدخول المدينة دون اراقة دماء ولكن على ما يبدوا ان سكان سرت يرفضون دخول الثوار، وذلك لان فيها عشيرة القذافي والذي كان لهم وضع مميز خلال فترة حكمه، مؤكدا ان الثوار لو ارادوا دخولها بالقوة لدخولها ولكنهم سيحاولون دخولها دون اراقة مزيد من الدماء.
FF-27-15:30