وقال الثوار ان عملية تنظيف للقطاع المحيط بالمطار بدات صباحا، سمحت بالسيطرة على حي قصر بن غشير على بعد كيلومترين بعد مغادرة المقاتلين الموالين للنظام منه.
لكن الحذر يبقى سيد الموقف غداة قيام الموالين باطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي دمرت ثلاث طائرات مدنية على مدرجات المطار.
وفي قصر بن غشير، تجمعت حشود للاحتفال السبت بتحرير الحي، وهي تردد خصوصا اناشيد الفرح بنهاية القذافي.
واعلن مختار الاخضر قائد عملية التنظيف ان 60 الى 80 سيارة من كتيبة خميس القذافي، احد ابناء العقيد معمر القذافي، غادرت القطاع "مساء الجمعة وهي تفر نحو بني وليد. هذا ليس انسحابا تكتيكيا، لكنه فرار حقيقي".
واكد عدد كبير من السكان مغادرة قافلة سيارات عائدة لموالين للقذافي وهي تضم سيارات "لاند كروزر" و"بيك-اب مزودة باسلحة ثقيلة". وتحدث اثنان من السكان ايضا عن "صاروخي سكود"، وهو ما اكده مقاتلون في صفوف الثوار.
وكان المطار الدولي المجاور الذي سيطر عليه الثوار، هادئا.
وقال بشير الطيبي قائد الثوار المكلف شؤون المطار، ان مقاتلي القذافي اطلقوا الجمعة صواريخ وقذائف هاون على المطار ما ادى الى تدمير ثلاث طائرات مدنية واصابة اخرى.
واوضح الطيبي "لقد استهدفوا الطائرات تحديدا".
وكان حطام الطائرات المتفحمة ظاهرا فعلا على المدرج، لكن الثوار بقوا متيقظين في هذا المكان المكشوف خشية وجود قناصة مختبئين.