'ظاهره رحمة وباطنه عذاب'..

تعليق إعلامي مصري على بيان آبي أحمد بشأن سد النهضة

تعليق إعلامي مصري على بيان آبي أحمد بشأن سد النهضة
الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

علق الإعلامي المصري "عمرو أديب" على الرسالة التي كتبها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للمصريين قبل مغادرة مصر، بشأن حق مصر في مياه النيل في ملف سد النهضة.

العالم - افريقيا

ويؤكد آبي احمد في الرسالة، احترام والتزام إثيوبيا بحق مصر المائي في ملف سد النهضة والتعاون مع دول المصب أكثر من أي وقت مضى بشأنه، والتشديد على عدم الإضرار بالأشقاء المصريين، حسب الرسالة.

وأكد عمرو أديب خلال برنامج تلفزيوني أن "تصريح رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في ظاهره الرحمة ولكن في باطنه العذاب بعد كدة".

وأضاف: "دخلنا مع رئيس وزراء إثيوبيا كتير في نوايا حسنة بدون نتيجة.. هل المرة دي فيه تعديل؟! وشيء عظيم هيحصل للبلد، والله أتمنى ولكن أنا قارئ تاريخ الـ10 سنين اللي فاتت، والناس دي كانت عاملة معانا إزاي، والله لو هيراعوا الحقوق الإنسانية والتاريخية والجيولوجية والمائية والله تمام.. ولكن يكتب الكلمتين اللي صدروا عنه بشفافية في اتفاقية، وأعرف إزاي خزن قد إيه علشان أعرف أمشِّي حياتي".

وتابع: "الملء الرابع لسد النهضة هيتم تخزين فيه أكبر كمية من المياه، وكل مرة كنا نقعد ومنوصلش لحاجة هل المرة دي فيه تغير في الموقف الإثيوبي؟ ياريت ونتمنى".

وأردف قائلا: "أنا بقول للإثيوبيين علاقتك مع مصر كنز.. إنت بتتكلم عن دولة محورية في شرق المتوسط وأوروبا والشرق الأوسط، وممكن تستعينوا بالخبراء اللي بنوا سد تنزانيا وعندنا كفاءات كبيرة تساعدكم على التنمية والتطور".

وصرح أديب: "يا إما إثيوبيا هتخلص وجادة في توقيع اتفاق قانوني ملزم.. يا إما إحنا في فترة التنويم المغناطيسي المعتادة في نفس التوقيت من كل عام".

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في 13 يوليو رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما.

وجدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيا واقتصاديا وثقافيا، انطلاقا من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين، بما يسهم بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.

وناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي حيث اتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.

وأكدت إثيوبيا أنه وخلال فترة المفاوضات التزامها أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023 - 2024 بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.