شاهد بالفيديو..

بشار الأسد يحدد التحدي الاكبر امام سوريا والعراق

الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

أعتبر الرئيس السوري بشار الاسد سرقة تركيا لحصة سوريا والعراق من مياه دجلة والفرات تعد التحدي الاكبر، فيما اكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اهمية مواجهة التحديات المشتركة للبلدين.

العالم - مراسلون

بمراسم رسمية، استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق.

زيارة تعتبر الاولى عراقياً بهذا المستوى بعد الحرب على سورية اعتبر فيها الرئيس الأسد أن هذه الزيارة فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد "نلتقي اليوم في ظل التحديات الكبرى على المستوى العالمي اولا كل العالم يعاني أمنيا وسياسيا وكنتيجة اقتصاديا ولكل ذلك انعكاسات على دولنا هناك تحديات نواجهها بشكل مباشر وبشكل خاص وفي مقدمتها تحدي الإرهاب بالاضافة إلى التحدي الاكبر وهو سرقه حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات وما يعنيه هذا الشيء من العطش والجوع بسبب الوضع الكارثي في المحاصيل وما يعنيه من انتشار الامراض والتفشي للاوبئة".

الجانبان عقدا مؤتمراً صحفياً تناولا فيه أبرز القضايا بين البلدين أهمها قضية سرقة مياه دجلة والفرات وما تشكله من خطورة عليهما اضافة لمواجهة تحدي الإرهاب ورفع العقوبات عن سوريا بما يفتح المجال الأكثر للتعاون بين البلدين ولم تغب قضية فلسطين وتطورات المنطقة الجديدة عن مباحثات الطرفين.

من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "عمل العراق جاهداً على عودة سوريا الى موقعها الطبيعي ومقعدها في الجامعة العربية ونعمل مع كل الدول والقوى الداعمة لاستقرار وتعافي سوريا اقتصاديا ومعالجة اثار الحرب وهو موقف اخوي لا نجزع عنه بل هو من مصلحة العراق ودواعي أمن المنطقة ولا مجال لترك سوريا تواجه المخاطر لوحدها فالامر سيرتد سلبا على العراق والمنطقة".

الزيارة العراقية تلبية لدعوة الرئيس الأسد تحمل في إطارها خلق تعاون مشترك يصب في مصلحة البلدين الشقيقين وتوحيد الجهود الايجابية في تعزيز أمن المنطقة.

مرحلة جديدة من العلاقات السورية العراقية تكشف عنها نتائج المؤتمر الصحفي بين الرئيس بشار الاسد ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذين تناولا فيه ابرز القضايا الاقتصادية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين واستمرار محاربة الارهاب.