شاهد بالفيديو..

عشرات السفارات الاميركية شاغرة بسبب هذا الخلاف..

الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

يهدد الولايات المتحدة شغور دبلوماسي في الكثير من الدول بسبب عرقلة  أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ المصادقة على تعيين عشرات السفراء الجدد في الخارج.

العالم- الأميركيتان

فراغ دبلوماسي في عدد من دول العالم اثر خلافات مع مجلس الشيوخ الاميركي وعرقلة بعض اعضائه من الحزب الجمهوري تعيين عشرات السفراء في الخارج.

اثنان وستون مرشحا لمناصب في وزارة الخارجية الاميركية بينهم ثمانية وثلاثون لمناصب سفراء ما زالت ملفاتهم عالقة في مجلس الشيوخ واقتصرت المصادقة هذا العام على خمسة مرشحين فقط بحسب وزير الخارجية انتوني بلينكن.

وقال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن "هذا التأخير يهدد أمننا القومي. المناصب الشاغرة لها تأثير سلبي طويل الأمد على أمن الولايات المتحدة بما في ذلك قدرتنا على طمأنة الحلفاء والشركاء والتصدي لجهود دبلوماسية يبذلها خصومنا. أعضاء قليلون في مجلس الشيوخ يبقون أفضل لاعبينا على الهامش".

بلينكن حذر من شغور مناصب دبلوماسية حساسة ما لم يصادق مجلس الشيوخ على تعيينات السفراء الجدد مشيرا إلى وجود مرشحين مازالوا ينتظرون المصادقة على تعيينهم في مناصبهم منذ ثمانية عشر شهرا.

وأضاف بلينكن "بحلول نهاية هذا الصيف نتوقع شغور مناصب حساسة في مصر و"اسرائيل" والاردن ولبنان. وهناك ثمانية سفراء لم يصادق عليهم في افريقيا. والقائمة تطول. هناك آخرون في آسيا واوروبا واميركا اللاتينية".

وخص بلينكن في انتقاداته السناتور راند بول منددا بالتعليق الشامل الذي وضعه على تعيين مرشحي الخارجية في مناصبهم معتبرا ان الامر غير مبرر على الإطلاق.

وتعود اسباب هذا الخلاف بحسب بيان صدر عن السناتور الجمهوري لعدم تسليم الاخير وجمهوريين آخرين في مجلس الشيوخ وثائق كانوا قد طلبوها من وكالات حكومية اميركية بشان منشأ كوفيد تسعة عشر. وجاء في البيان ان راند أبلغ في وقت سابق لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بنيته معارضة جميع المرشحين والتشريعات ما لم يتم التوقف عن عرقلة جهود الرقابة.

وردا على البيان قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مات ميلر ان السناتور الجمهوري يطلب وثائق ليست بحوزة الوزارة وعليه عدم احتجاز مرشحي الوزراة كرهائن لان ذلك يضر بأمن البلاد القومي.

وامتدت الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الادارة الواحدة لتشمل الترقيات والتعيينات العسكرية اثر معارضة عضو جمهوري آخر في مجلس الشيوخ على سياسة البنتاغون.