بالفيديو..

إنفتاح عربي- إسلامي على رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو

الجمعة ٢١ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

لا شيء مقلقا بالنسبة لرئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. فالرجل في جعبته أوراق خارجية تمنحه قوة الصمود امام زلزال الاحتجاجات الداخلية. 

العالم - خاص بالعالم

في ظل الاحتجاجات التي تزداد حدة ضد التعديلات القضائية التي طرحتها حكومته، وضد عمل وتركيبة هذه الحكومة بشكل عام، لجأ نتنياهو إلى الورقة الخارجية بعد مكالمة اجراها مع الرئيس الاميركي جو بايدن أعقبت زيارة رئيس كيان الاحتلال اسحق هيرتزوغ الى واشنطن.

المكالمة بين بايدن ونتنياهو أعطت الاخير جرعة قوة في مواجهة الانتفاضة التي يشهدها الكيان، حيث تشير التقارير إلى خطوات تعهد نتنياهو بها، منها ما يتعلق بالاستيطان، مقابل تغاضي واشنطن عما اسمته سابقا بالنهج المتطرف لحكومة الكيان.

عليه يربط المراقبون بين هذا التطور وبين الانفتاح المفاجئ لدول عربية واسلامية على نتنياهو. حيث اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال في انقرة هذا الشهر، مشيرا الى ان اللقاء سيكون بدياة لصفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين.

المغرب ايضا اعلن دعوة نتنياهو لزيارته رسميا، حيث اعلنت حكومة الاحتلال ان الملك المغربي محمد السادس وجه دعوة رسمية لنتنياهو.

هذه الدعوة تاتي بعد اعتراف كيان الاحتلال بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وبحث افتتاح قنصلية للاحتلال في مدينة الداخلة الواقعة في منطقة الصحراء المتنازع عليها.

الاحتضان المستجد على خطي انقرة والرباط لنتنياهو، يمثل طوق نجاة للاخير الذي يواجه اقوى موجة احتجاجات داخليا، كما تعطيه تصريحا بمواصلة الاعتداءات على الفلسطينيين لاسيما بعد العدوان الاخير على مخيم جنين، في وقت لم يعد الموقف العربي والاسلامي ذا تاثير جدي وقف الاعتداءات الاسرائيلية في الضفة وغزة.

الى جانب ذلك، يكشف المتابعون ان نتنياهو سيحاول اللعب على خطي الداخل والخارج لتقوية موقفه، لاسيما وانه يأمل بأن رفع النشاط الخارجي باتجاه تركيا والمغرب من اسهمه لدى ادارة بايدن، يعطيه ضوءا اخضر للتعامل مع الاحتجاجات الداخلية وتمرير اجندة حكومته الاكثر تطرفا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...