أمام سفارة السويد..

وقفة لمسلمي بريطانيا تدين حرق القرآن الکريم +فيديو

الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

نظمت وقفة أمام السفارة السويدية في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجاً على سماح سلطات السويد بتدنيس المصحف الشريف.

العالم - مراسلون

رافعين القرآن الكريم على رؤسهم وبأصوات تدين الكراهية على أساس الدين والمعتقد؛ احتشد العشرات أمام السفارة السويدية في العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على سماح السلطات السويدية بإحراق المصحف الشريف تحت مسمى حرية التعبير.

وقال سفير السلام العالمي وحقوق الانسان في بريطانيا، صاحب الحکيم:"نحن نشارک المسلمين والعرب، حزنهم واستنکارهم لما قامت به حکومة السويد من السماح لشخص مشبوه بحرق القرآن الکريم، ان هذا اعتداء علی الحريات، هذا انتهاک لحقوق الانسان".

وقالت الاعلامية مهناز بهاجي لقناة العالم:"انا هنا لأدافع عن کتاب الله واعتقد انه هو حياتنا وواجبنا ورسالتي الی المسلمين هي القدوم معاً مهما استطعتم والذهاب للدفاع عن ذلک وتحقيق الوحدة بين المسلمين".

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإيقاف كافة مظاهر التعدي على مشاعر المسلمين وحرمة الاديان والمقدسات والتي تعتبر شكلا من أشكال الكراهية ضد الإسلام، مؤكدين أن ذلك لا يصب في حرية التعبير عن الرأي ابداً".

وقالت أحدی المشارکات في الوقفة الاحتجاجية لقناة العالم:"نحن نحترم کل الديانات ونحترم الانجيل والتوراة، فنتوقع من الجميع ان يحترموا ايضاً قرآننا ومقدساتنا".

وقال أحد المشارکين في الوقفة الاحتجاجية:"نحن نستنکر حرق القرآن ونستنکر أي جهة وأي بلد يتبنی هکذا مواقف خبيثة لاشعال نار الفتنة بين الناس جميعاً وليس بين المسلمين".

والجدير بالذكر ان الخارجية البريطانية أصدرت بياناً بشأن حرق القرآن في السويد معتبرة ذلك اهانة كبيرة للمسلمين في جميع انحاء العالم.

ادنات واسعة وسخط کبير بعد الخطوة التي استفزت مشاعر المسلمين وغيرالمسلمين بحرق القرآن الکريم حول العالم في تصرف اعتبر بأنه عنصري وغيرأخلاقي ولايسهم في تعزيز الجهود المبذولة من أجل نشر قيم الحوار بين الثقافات واحترام الاديان والتعايش وانما يبث ويشجع علی الکراهية في ضل سماح بعض الحکومات بمثل هذه التصرفات".