مجلس الشعب السوري يعقد دورته الاستثنائية الخامسة المخصصة لدراسة الواقع الاقتصادي

مجلس الشعب السوري يعقد دورته الاستثنائية الخامسة المخصصة لدراسة الواقع الاقتصادي
الإثنين ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

عقد مجلس الشعب اليوم دورته الاستثنائية الخامسة للدور التشريعي الثالث والمخصصة لدراسة ومناقشة الواقع الاقتصادي والمعيشي وسعر صرف الليرة السورية، وذلك برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس، وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوزراء.

العالم _سوریا

وفي كلمة له بمستهل الجلسة أوضح صباغ أن المجلس سيناقش مع مجلس الوزراء في هذه الدورة الاستثنائية انعكاسات الواقع الاقتصادي والمعيشي وسعر صرف الليرة على حياة المواطنين ومعيشتهم، معرباً عن الأمل بالوصول من خلال طروحات ومداخلات أعضاء المجلس مع الحكومة إلى إيجاد الحلول الملائمة للتخفيف قدر الإمكان من أعباء الواقع المعيشي عن الشعب السوري الذي نتشرف بتمثيله جميعاً تحت قبة المجلس.

وقال رئيس المجلس: إن الشعب السوري يشكل الحافز الرئيسي لنا في السلطتين التشريعية والتنفيذية لتكثيف الجهود وتفعيل الإمكانات المتاحة، كل حسب موقعه وعمله واختصاصه في سبيل تحقيق أفضل صيغ العمل المؤسساتي لتجاوز الصعاب والمساهمة في مسيرة إعادة إعمار الوطن وتحقيق نمائه وازدهاره، واضعين نصب أعيننا أنه مهما قدمنا من جهد سواء في المجلس أو الحكومة فإن شعبنا يستحق منا الكثير الكثير.

بدوره، قال المهندس عرنوس في كلمته أمام المجلس “قد يرى البعض أن انعقاد هذه الجلسة استثنائياً اليوم هو لأن الأمر خطير جداً، لكن الواقع يقول إن الخطورة هي الحالة الدائمة والسائدة منذ أن شن أعداؤنا حربهم على سورية لا بل إن التحليلات والحسابات الاقتصادية التي تحدث عنها أعداؤنا منذ انطلاق الحرب قبل 12 عاماً تشير إلى أنه كان يفترض أن تفلس الدولة السورية وأن تنهار اقتصادياً منذ عام 2012، لكن الدولة استمرت بمسؤولياتها الاقتصادية بمختلف القطاعات، على مستوى سياسات التوظيف والرواتب والأجور والتعليم والتربية والصحة الكهرباء والقمح والطاقة، إضافة إلى الاستمرار في تأمين الميزانيات للمؤسسة العسكرية بعتادها وقواتها، وقد لا يكون تأمين هذه المسؤوليات بالحدود القصوى لكنها بقيت مؤمنة بالإمكانات المتاحة.

وختم رئيس مجلس الوزراء بالقول: إذ أتشرف وزملائي في مجلس الوزراء بأن أضع بين أيديكم واقع إدارة الملف الاقتصادي في هذا الظرف الحساس فإنني كلي ثقة بحكمة ورصانة مؤسسة مجلس الشعب العريقة بفكرها وتحملها للمسؤولية لتتكامل الأدوار لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وننتظر مداخلاتكم ومقترحاتكم بما يمكنني وزملائي في مجلس الوزراء من الاستفادة منها بما يغني توجهاتنا وخططنا وبما يثري مقارباتنا لإدارة الشأن الاقتصادي لنكون معاً في كل محطات العمل.