بالفيديو..

الأمن الإيراني يكشف معلومات هامة عن المتجاسر على القرآن الكريم بالسويد

الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

تتضافر المعلومات حول المدعو سلوان موميكا حارق القران الكريم في السويد، وتتوافر ـ حيث أعلنت وزارة الأمن الإيرانية أن الوثائق المرتبطة بموميكا ، تشير إلى أنه عميل إسرائيلي.

العالم - خاص بالعالم

وزارة الامن الايرانية وفي بيان قالت ان هذا العنصر الخبيث عمل عام الفين واربعة عشر على تأسيس حزب سماه 'الاتحاد الديمقراطي السرياني' في العراق، وادعى أنه الممثل الرسمي والناطق باسم الطائفة المسيحية في شمال غرب العراق..

الوزارة اشارت في بيانها الى ان المدعو موميكا الذي كان معهودا بالدجل والسعي إلى تقلد مناصب قيادية، لم يفلح في تأسيس حزبه المزعوم، لذلك قرر أن يهاجر إلى أوروبا، وتقدم بطلبات الإقامة لبلدان أوروبية عديدة لكنه أخفق في ذلك أيضا.

هذا الشخص المتجاسر على القرآن الكريم، بذل جهودا حثيثة للتواصل مع الكيان الصهيوني الغاصب، وقدم سجله الأسود ليتم قبوله عميلا في خدمة جهاز التجسس الإسرائيلي، وعرّف نفسه على أنه معارض لشيعة العراق، كما ادعى أن المقاومة العراقية اعتقلته لقاء تعامله مع الصهاينة وجهوده لتشكيل حزب مستقبل باسم المسيحيين في محافظة نينوى.

ولأجل إثبات ولائه وانصياعه للكيان الغاصب،تضيف وزارة الامن في بيانها ،قام موميكا بالتقاط صورا فوتوغرافية لنفسه وهو يرتدي الكيباه اليهودي على رأسه، كما وضع علم الكيان الصهيوني إلى جانب علم حزبه المزعوم، وأرسل هذه الصور إلى الصهاينة.

وقد اقدم جهاز التجسس الصهيوني قبل اربعة اعوام على توظيف المدعو موميكا لديه رسميا، كما عيّن له وسيطا. ومن المهام التي أوكلت إلى هذا العنصر البغيض، هو القيام بالتجسس على مقار تابعة للمقاومة العراقية وقادتها، خاصة في محافظة نينوا.

وأضافت وزارة الأمن الإيرانية، أن المدعو موميكا وبعد عمالته الواسعة لجهاز التجسس الإسرائيلي،الموساد، تقدم بطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، ليلقى هذه المرة قبولا من قبل مسؤولين في جهاز التجسس الصهيوني باعتباره سيكون مستعدا لتقديم أي خدمة قبال الحصول على إقامة في أوروبا، وعليه فقد منحوه التصريح بالحصول على تصريح للتجنس في السويد التي تشكل الحديقة الخلفية لهذا الكيان قاتل الأطفال.

وقالت الوزارة إن التوقيت الخاص بين تنفيذ جريمة انتهاك حرمة القرآن الكريم بواسطة العنصر الخبيث سلوان موميكا في السويد، مع جرائم الاحتلال الصهيوني داخل الضفة الغربية وخاصة مدينة جنين المظلومة يدل على أن الهدف من هكذا ممارسات هو شغل الرأي العام الإسلامي عن المجازر التي تحدث هناك.

واختتم البيان بالقول إن استياء واستنكار عشرات الملايين من مسلمي العالم، سيترك آثارا سيئة للغاية على السويد، وبما يفوق كثيرا المكافئة الملطخة بالدماء التي حصلت عليها من الصهيونية العالمية قبال هذه الخدمة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...