بالفيديو..

عناصر في الحرس الوطني تحتجز رئيس النيجر في القصر الرئاسي

الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

بوادر انقلاب في النيجر؛ رئيس البلاد محتجز في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي؛ والمحتجزون حرس الرئاسة أنفسهم.

العالم - خاص بالعالم

رئاسة النيجر قالت إن بعض عناصر الحرس الرئاسي انخرطوا في حركة استياء مناهضة للجمهورية وفاشلة وحاولوا الحصول على دعم الجيش والحرس الوطني، دون أن ينجحوا في ذلك.

وإن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة عناصر الحرس الجمهوري إذا لم يعودوا لرشدهم. وأضافت أن الرئيس محمد بازوم وأسرته بخير.

وذكرت مصادر أمنية ورئاسية أنه تم منع الوصول أيضا إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر، كما أن العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم.

الحدث يتابع من عدة دول وعواصم؛ وفي باب ردود الأفعال عليه؛ دان الاتحاد الإفريقي 'محاولة الانقلاب'، داعيا الى العودة الفورية وغير المشروطة للعسكريين إلى ثكناتهم.

واعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد عن تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري، مطالبا إياهم بوقف هذا العمل المرفوض فورا.

ودعا الشعب النيجري وجميع اشقائه في افريقيا، وخصوصا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وفي العالم، الى ان يدينوا بصوت واحد هذه المحاولة ويطالبوا بالعودة الفورية وغير المشروطة للعسكريين الى ثكناتهم.

وبالفعل نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بمحاولة الانقلاب داعية الى الافراج فورا عن الرئيس المنتخب ومن دون شروط.

ودانت باشد العبارات محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، واضافت أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والمجتمع الدولي سيحملان جميع الافراد الضالعين في هذا العمل مسؤولية أمن وسلامة الرئيس وعائلته وأعضاء الحكومة والناس عموما.

كذلك دان الاتحاد الاوروبي على لسان مسؤول السياسة الخارجية فيه، أي محاولة لزعزعة الديموقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر.

واعرب جوزيب بوريل عن قلقه الكبير حيال الاحداث التي تجري في نيامي، مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي ينضم الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في تنديدها بأي محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...