العودة الی نهج الحسين (ع) مفتاح حل أزمات الأمة

العودة الی نهج الحسين (ع) مفتاح حل أزمات الأمة
السبت ٢٩ يوليو ٢٠٢٣ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان العودة الی نهج الإمام الحسين(ع) هو الحل الأمثل أمام الأمة الاسلامية للتخلص من الأزمات التي تعج في بلادها.

العالم- مارأيكم

وأشار عضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي الی أهمية إحياء الثورة الحسينية وما تمثله من امتداد الخط الإسلامي الأصيل مؤكداً أن الإمام الحسين (ع) جسد القرآن الذي هو قرينه وجسد خط الجنة الذي لابديل عنه إلا خط النار، كما قال النبي (ص) الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة.

وأضاف أن الإمام الحسين(ع) جسد خط الحق في وجه الباطل وبالتالي تأتي أهمية الثورة الحسينية لأجل أهمية هذه المبادئ، أي القرآن والإسلام وخط الجنة والحق، التي البدائل عنها تكون هي الظلام والتيه والإنحراف.

وأكد ناجي ان ثورة الإمام الحسين (ع) لا تزال قائمة وجميع الثورات التي أتت بعدها بركة من بركاتها ولولا ثورة الإمام الحسين (ع) لانطمس الحق ولشُرّعَ السكوت امام الطغاة والظالمين والباطل إلى قيام الساعة.

وبيّن عضو رابطة علماء اليمن ضرورة التمسك بخط الامام الحسين معتبراً انها الحل لأزمات الامة الاسلامية، فالحسين لم يخرج الا بعد ان كانت هناك مشكلة وبالتالي اليوم الأمة تعاني من مشكلة سيطرة الطغاة والظالمين ولاحل لها الا العودة الی الثورة الحسينية وانتهاج خط الامام الحسين (ع) في مواجهة الطغاة الذين أصبحوا اليوم أسوء من يزيد وأسوء من سلاطين بني أمية".

بدوره اعتبر الكاتب السياسي د. علي فضل الله ان الحؤول دون تشريع الظلم ووجود حاكم ظالم هو أهم درس عبرة يمکن استخلاصها من واقعة عاشوراء.

وقال فضل الله:"شهد صدر الإسلام، محاولات دؤوبة للانقلاب على الأعقاب وتشريع وصول حاكم ظالم إلى الحكم، والحديث في هذا الموضوع كثير، حيث قيل: "أطع أولى الأمر ولو كان ظالما"و "أطع الأمير ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع"، ويقول الباقلاني: "يجب طاعة الأمير ولو كان فاسقا بل يجب طاعته في فسقه وفجوره".

واوضح فضل الله أن "يزيد بن معاوية بالتحديد كان معلنا في الفسق والفجور وهذا خلاف المنهج الإسلامي، فقام الإمام الحسين (ع) بثورة كبيرة ضده.

وبين ان ثورة الامام الحسين عليه السلام، کان يفترض ان يطمسها التاريخ فالحديث عن أقل من 100 شخص فقط في قلب الصحراء قتلوا علی يد 30 ألف شخص في عملية استشهادية جماعية، لکن هذه الثورة أصبحت مصدر الهام للکثير من الحركات والجهات من المسلمين وغير المسليمن منذ 1400 عام حتی اليوم.

وتابع ان الثورة الحسينية دمرت البيت السفياني في النظام الأموي ثم لاحقا سقط البيت المرواني وسقطت الدولة الأموية بشعار يالثارات الحسين.

مارأيكم:

  • كيف أحيا ملايين المسلمين مراسم عاشوراء والثورة الحسينية ضد الحاكم الفاسد طلبا للإصلاح؟
  • ما الدروس والعبر المستوحاة من المناسبة وعدم مبايعة الظالم وإعطاء الشرعية مهما كان الثمن؟
  • هل هي للتاكيد دائما على وقوف جبهة الحق وإشعال الروح الجهادية لدى الأمة؟
  • ماذا عن محاولات أعداء الإسلام للتاأثير في ثقافة المحرم ورسالتها المستمرة أبدا؟