واشنطن تعتزم مساعدة أستراليا في إنتاج أنظمة صاروخية

واشنطن تعتزم مساعدة أستراليا في إنتاج أنظمة صاروخية
السبت ٢٩ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

 قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت إن الولايات المتحدة ستساعد أستراليا في إنتاج أنظمة صاروخية موجهة متعددة الإطلاق بحلول عام 2025.

العالم - أسيا والباسفيك

ويتواجد أوستن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ولاية كوينزلاند الأسترالية لحضور الحوار الوزاري الأسترالي - الأمريكي السنوي مع نظيريهما الأستراليين.

وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي "نسعى لإطلاق عدة مبادرات متبادلة النفع مع قطاع الدفاع الأسترالي تشمل التزاما بمساعدة أستراليا في تصنيع منظومات صاروخية موجهة متعددة الإطلاق... بحلول 2025".

وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل أيضا على تسريع حصول أستراليا على الذخائر ذات الأولوية من خلال عملية مبسطة.

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الالتزام المشترك بإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة كان على رأس المحادثات رفيعة المستوى التي جرت اليوم السبت مع أستراليا.

وأضاف "يدافع البلدان عن النظام الدولي القائم على القواعد والذي كفل السلام والأمن لعقود".

وتابع "جزء مما نقوم به يتمثل في إشراك الصين، ولكن أيضا حسب الضرورة يمكن أن نعارض جهودها لتعطيل حركة الملاحة في بحري الصين الجنوبي والشرقي لقلب الوضع الراهن الذي يحافظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وتحويله للضغط على الدول من خلال االترهيب الاقتصادي".

من جهته قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس "نحن سعداء حقا بالخطوات التي نتخذها فيما يتعلق بتأسيس مشروع للأسلحة الموجهة والذخائر المتفجرة في هذا البلد".

وعبر عن أمله في بدء تصنيع الصواريخ في أستراليا في غضون عامين في إطار قاعدة صناعية شاملة بين البلدين.

وأشار مارليس إلى أنه ستكون هناك "زيادة في معدل زيارات الغواصات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية إلى مياهنا"، في إطار التعاون الثنائي.

وبعد محادثات استمرت يومين وانتهت اليوم السبت، كان من المقرر أن يسافر مارليس وأوستن إلى شمال كوينزلاند حيث يشارك الجيشان الأسترالي والأمريكي في التدريبات العسكرية تاليسمان سابر التي تشارك فيها أيضا 11 دولة أخرى.

غير أنه جرى تعليق هذه التدريبات بعد تحطم طائرة هليكوبتر أسترالية مشاركة فوق المحيط ومخاوف من مقتل أربعة على الأقل كانوا على متنها.

من جانب آخر وافقت استراليا على إعادة تأهيل قواعد عسكرية في شمال البلاد حتى تتمكن من تنظيم تدريبات وتسمح بتكثيف مناوبات القوات الأميركية لتعزيز قواتها المسلحة وامتلاك قدرات على توجيه ضربات لإبعاد أعداء محتملين مثل الصين

بالاضافة الى ذلك اتفقت واشنطن وكانبيرا على تشكيل مركز استخبارات مشترك، بحلول عام 2024' لتحليل القضايا الاستراتيجية المشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

وفي مارس هذا العام كشفت الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا عن التوصل الى اتفاقية اوكوس تنص على تزويد استراليا بغواصات نووية الدفع الامر الذي ازعج الفرنسيين لابعدها عن هذه الصفقة كما أثار غضب الصين التي ترى نفسها المستهدف الاول من قبل استراليا وحلفائها الاميركيين والبريطانيين.