مسيرات بغزة تطالب بوضع خطة وطنية لمواجهة الاحتلال

مسيرات بغزة تطالب بوضع خطة وطنية لمواجهة الاحتلال
الأحد ٣٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

خرجت مساء اليوم الأحد، مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظات غزة؛ دعما لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي انعقد في مصر، وللمطالبة بخطة وطنية لمواجهة الاحتلال ورفضا للحصار.

العالم- فلسطين

وأطلق المشاركون صرخة تطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” لرفع الحصار البري والبحري والجوي الذي يفرضه على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاما، والذي بدوره أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية والحياتية بالقطاع.

وردد المشاركون في المسيرة الشعبية، هتافات مؤيدة للوحدة الوطنية والمقاومة الفلسطينية، مطالبين بإقرار خطة وطنية لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية.

كما دعوا السلطة إلى وقف الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني وعدم ملاحقة المقاومين بالضفة الغربية.

وجرت اليوم، أعمال مؤتمر الفصائل الفلسطينية، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور الأمناء العامين وقادة عدة فصائل فلسطينية، وغياب حركات أخرى أعلنت عن مقاطعتها للاجتماع بسبب اعتراضات مختلفة، بينها استمرار الاعتقال السياسية بالضفة الغربية.

وأُعلن مساء اليوم الأحد في بيان ختامي ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن تشكيل لجنة وطنية هدفها استكمال الحوار الذي عقد اليوم الأحد، في مدينة العلمين بمصر، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وقال عباس إن اللجنة ستكون مهمتها استكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وطالب عباس اللجنة بالشروع فورًا لإنجاز مهمتها، والعودة لهم بما تصل إليه من اتفاقيات، معربا عن أمله في عقد اجتماع قريب في القاهرة للإعلان عن إنهاء الانقسام.

فيما دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى تبني خطة وطنية فاعلة تستجيب للتحديات التي فرضتها الحكومة الصهيونية الحالية.

وقال هنية في كلمته أمام لقاء الأمناء العامين اليوم في مدينة العلمين في مصر “إننا وفي إطار مواجهة مخططات الاحتلال وسياسة حكومته الفاشية، وسعيًا لتحقيق وحدة شعبنا، نرى ضرورة تبني خطة وطنية فاعلة تستجيب للتحديات ذات الطابع الوجودي التي فرضتها الحكومة الصهيونية الحالية في بعديها المتعلق بالاحتلال أو المتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي ترتكز على المنطلقات الآتية:

أولًا: انتهاء مرحلة أوسلو، فشعبنا اليوم أمام مرحلة سياسية وميدانية جديدة.

ثانيا: التناقض الرئيس هو مع العدو الصهيوني.

ثالثا: المرحلة الراهنة هي مرحلة تحرير وطني.

رابعا: الشراكة السياسية على أساس الخيار الديموقراطي الانتخابي هي المنطلق لبناء الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني بكل مكوناته ومستوياته.

خامسا: قضية فلسطين ومحورها القدس هي قضية وطنية عربية إسلامية إنسانية.