كما انتقد الوزير السوري خلال لقائه مع مراسلي وسائل الاعلام الخارجية المعتمدين في دمشق، ?التجييش الاعلامي الذي تقوم به تلك المحطات ودعوتها للتظاهر والتوجه الى الساحات العامة في دمشق.?
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي دعت الى مظاهرات في ساحات بوسط العاصمة دمشق, فيما اوردت بعض المحطات الفضائية اخبارا عن تظاهرات في ساحات عدة بدمشق, في حين بث التلفزيون السوري مشاهد من ساحات الأمويين والعباسيين وساحة المرجة وكفرسوسة، أظهرت حالة الهدوء والحياة الطبيعية.
واضاف محمود: إن "الخبر السوري تصدر نشرات الأخبار في تلك المحطات على مدى الأشهر الماضية، وكل هذا يأتي في إطار حملة تجييش وحقد تقوم بها تلك المحطات الفضائية على الشعب السوري".
وتابع ان "هذه المحطات أصيبت وستصاب بإحباط وخذلان أكثر في المرحلة القادمة، وإن يوم الجمعة الماضي يعتبر من أهدئ الأيام خلال الأحداث التي تشهدها البلاد"، لافتاً الى "عدم إستجابة الشارع السوري للتجمع في ساحات العاصمة دمشق بناء على دعوتهم".
وفي نفس السياق, أوضح وزير الاعلام السوري أن مواقف بعض الدول إزاء ما يحدث في سوريا "ينم عن حقد تلك الدول التي لا يهمها ما تقوم به سوريا من إصلاحات، بل هم يردون تأجيج الوضع في سوريا"، معرباً عن تقديره لمواقف روسيا والصين وبعض الدول الأخرى إزاء رفضها التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
واتخذت الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة عددا من العقوبات بحق مسؤولين سوريين وشركات بسبب الاحداث التي تشهدها البلاد, فيما ترفض روسيا والصين حتى الان أي قرار دولي ضد سورية معتبرة ان هذا الامر تدخلا في الشؤون الداخلية السورية.