وقال الناشط السياسي الليبي صلاح المنصوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان اعلان مصطفى عبد الجليل حول احتمال دخول بعض القوات الاسلامية والعربية المختصة في مجال الشرطة والامن يأتي للرد على كل من يطالب بتدخل القوات الاجنبية، الذي يعتبر مرفوضا البتة ولن يقبل به الشعب ابدا مهما كانت المبررات.
واضاف المنصوري ان هناك مفاوضات من قبل الثوار مع كبريات قبائل سرت وسبها، منعا لسفك الدماء متوقعا ان تتضح الامور والمواقف حول ذلك خلال الساعات القادمة.
وحذر من من ان الحسم العسكري سيكون هو الحل اذا لم تفض المفاوضات الى نتيجة، داعيا الى منع عمليات الثأر الشخصية والاحتكام للقانون في محاسبة المتورطين في انتهاكات بحق الشعب من النظام السابق.
وحول ما ورد من ابناء عن لجوء القذافي الى الجزائر قال المنصوري ان هناك ادلة كثيرة لدى الثوار ضد الجزائر فيما يتعلق بالازمة الليبية، مشيرا الى ان شهود عيان اكدوا دخول سيارات مصفحة يحتمل بشدة ان تكون لاخراج القذافي.
واعتبر الناشط السياسي الليبي صلاح المنصوري ان بلاده ترغب في الحفاظ على علاقات جيدة مع كل جيرانها خاصة الجزائر ولا تريد اتهامها بما ليس معلوما لحد الان، داعيا الجزائر الى عدم التورط في ما يخالف مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
MKH-27-23:45