وقال الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الانباء عن قبول السلطات بالوساطة القطرية القاضية بخروج رئيس الوزراء من الحكم ماتزال في عداد الشائعات ولا يمكن تأكيدها لانه لا يوجد اية مؤشرات على ذلك، مؤكدا ترحيبه بسعي قطر للتقدم بمبادرة لحل الازمة في البحرين.
واضاف عباس : لكن الامارات التي ارسلت قواتها مع السعودية لقمع الشعب البحريني يجب ان تعتذر اولا عن ذلك، معربا عن ترحيبه باية مساعي محتملة من الملك البحريني ومبادرات اصلاحية.
واشار الى ان المطلوب في البحرين ليس تغيير اشخاص بل ان ثورة 14 فبراير قامت من اجل المطالبة بدستور جديد وحكومة منتخبة ومجلس نيابي كامل الصلاحيات.
واكد عباس ان سقوط عشرات الشهداء والمئات من الاصابات منذ قيام الثورة لا يعني ان الشعب سيوافق على استبدال الاشخاص، متوقعا ان يستمر الشعب البحريني في حركته ومطالباته، محذرا من ان يكون هناك تصعيد خطير في المستقبل اذا لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب.
واعتبر الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس انه لا توجد على الارض اية مؤشرات على وجود نوايا بالاصلاح ، منوها الى ان الاعتقالات لاتزال مستمرة ، الى جانب محاولات دهس المواطنين واطلاق الغازات المسلية للدموع.
ودعا عباس السلطات اذا ما كانت تريد الاصلاح الى المبادرة لحلحلة الامور على الارض ووقف القمع والانتهاكات والتهديدات والشائعات بان هناك ضربة امنية للمتظاهرين بعد انتهاء مهمة لجنة بسيوني، مؤكدا ان الشعب البحريني وبعد كل هذه التضحيات لا يخاف الضربات الامنية.
MKH-28-16:31