الحرس الثوري: عدد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقف وراء هجوم "شاهجراغ"

الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش
الحرس الثوري: عدد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقف وراء هجوم أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، اليوم الإثنين، أن عددا من أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقف وراء هجوم "شاهجراغ".

العالم - ايران

وقال العميد رمضان شريف في تصريح على هامش مراسم إحياء يوم الصحفي في مدينة "ساري"، إن الأعداء يحاولون دائما ترتيب قضية إعلامية من خلال خلق سلسلة من الأحداث، وأضاف: ان الهجوم على مكان يتواجد في الزوار هو في غاية حقد الأعداء.

وذكر أن المدافعين عن العتبات المقدسة في شيراز واجهوا الليلة الماضية هذا الإرهابي على الفور عند البوابات الرئيسية ولدى وصوله، وأضاف: هناك العديد من أجهزة الاستخبارات التي تقف وراء هذا الحادث الإرهابي، وبحسب آخر الأخبار فإن الإرهابي المعتقل هو أحد مواطني الدول المجاورة لإيران.

وتابع، تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم الذين شاركوا في هجوم شيراز، وقال، أن العدو له أهداف متعددة في حادثة شاه جراغ الإرهابية؛ الاختلافات الدينية والعرقية والتفرقة بين الدول المجاورة هي جزء من أهداف العدو .

وأضاف، تم القضاء على داعش والإرهابيين، وهذه هي آخر محاولات أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية، وقال: سنرد بالتأكيد رداً حازماً على الإرهابيين.

وكان رئيس عدلية محافظة فارس، أعلن اليوم الإثنين، اعتقال 10 أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في مرقد شاه جراغ (ع) في مدينة شيراز.

وأكد رئيس عدلية محافظة فارس أن جميع المعتقلين هم أجانب.

وأضاف، في التحقيق الأولي، عرّف الإرهابي الرئيسي الليلة الماضية عن نفسه بأنه "رحمت الله نوروزوف" وهو مواطن طاجيكستان. كما تم تحديد مقر الإرهابيين.

0% ...

آخرالاخبار

رصاصة تخترق سيارة مديرة مكتب بن غفير


مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب