الشيخ حمود يحيي صمود الأسرى في سجون الاحتلال

الشيخ حمود يحيي صمود الأسرى في سجون الاحتلال
الجمعة ١٨ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

حيا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الأسرى في سجون الاحتلال على صمودهم الأسطوري وبطولاتهم في وجه الصلف الإسرائيلي، وآخر هذه البطولات وليس آخرها ان ألفا من الاسرى الابطال اعلنوا الاضراب عن الطعام".

العالم- لبنان

كما حيا "الأسيرة فدوى حمادة التي تتعرض لابشع انواع الاضطهاد، وأكد أن هذا الصمود إلى جانب بطولات المقاومين وأهاليهم مع المهاجرين الذين يزدادون ايمانا بالقضية والتحرير رغم ابتعادهم الجغرافي عن الوطن، إضافة إلى اهلنا في 1948 وكذلك في الشتات، جميع هؤلاء يشكلون صخرة الصمود الفلسطيني، ولن تستطيع المؤامرات العالمية ثني المقاومين الشرفاء عن مسيرة المقاومة والبطولة حتى يأتي النصر قريبا بإذن الله.

وأدان الشيخ حمود دعوة نواب وجمعيات ومؤسسات مدعومة من الصهيونية العالمية والاستكبار العالمي بشكل مباشر او غير مباشر، الى تعديل المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني الذي يدين العلاقات الخبيثة التي تمارس خلافا للطبيعة البشرية، رغم أن عقوبتها شكلية، عام من السجن فقط.

وقال: هؤلاء الذين يتحدون الأديان والأخلاق والنظام العام ينبغي فضحهم ‏وإدانتهم، بكل الوسائل المتاحة، نعلم أن مجتمعنا محصن بشكل عام ضد هذا الانحراف المشين، ولكن لا بد أن نتعاون جميعا لحصار دائرة الفساد هذه، والحؤول دون توسعها.

واضاف: طالما ان قصة سيدنا لوط عليه السلام وعقاب قريته او القريتين سادوم وعامورة، حسب التسمية التوراتية، متفق عليها بين اتباع الشرائع السماوية، فكيف يمكن لجهات تدعي الانتماء إلى المسيحية أن توافق على هذا الانحراف الأخلاقي الخطير؟ علما أن العذاب الذي أنزل على قوم لوط، لم ينزل على أية أمة أخرى.

وتابع: إننا ندين الحركات والجهات التي تدعو إلى هذا الانحراف في أوروبا واميركا، مذكرين إياهم بأن العِلم اكد أن جرثومة الايدز أو السيدا نشأت من علاقات الشذوذ، وانتشرت من العلاقات الجنسية المتعددة.

وأكد أن تغيير التسمية من الشذوذ والانحراف إلى المثلية أو غير ذلك، لن يجعله حلالا في الشريعة ولن يخفف من خطورة هذا الأمر"، داعيا "اللبنانيين جميعا من كافة الطوائف والفئات والمناطق والانتماءات، إلى توحيد الموقف من هذا الخطر الأخلاقي الهدام.