و في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الأحد قال الرواس إن هذا الإجتماع بخصوص الملف السوري بمثابة لزوم مالايلزم ؛ فمايجري في سوريا هو شأن داخلي سوري؛ وأن تجتمع الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية لكي تناقش الموضوع وتخرج ببيان يمكن أن يكون كالفرض أو الإملاء علي سوريا وهذا أمر مرفوض.
وأكد إن مايجري هو شأن داخلي سوري؛ تقوم الدولة وأجهزتها ومؤسساتها بمعالجته سواء علي المستوي السياسي أو المستويات الأخري.
وقال الرواس: تسرعت الجامعة العربية في هذا الأمر فيمايخدم المشروع الغربي في المنطقة ولايخدم سوريا. مؤكداً: لايمكن أن تكون هويتان لسوريا لأن الثوابت القومية والوطنية واحدة في سوريا ولايمكن لسوريا أن تخرج عن هذه الثوابت مهما قال العرب أو غيرهم خلاف ذلك.
وأوضح: عندما تطلب سوريا اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب ستكون سوريا آنذاك مستعدة للاستماع إلي النصائح؛ ولكن أن تذهب الجامعة العربية لكي تناقش الشأن السوري الداخلي وحدها ومن دون طلب رسمي من سوريا فهذا تدخل في الشأن الداخلي السوري.
وبشأن زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلي سوريا أكد الرواس أنها أمر مشكور ومحمود في كل الأحوال؛ ولكن ليس علي قاعدة الإملاء والفرض.
وأضاف: إن كان يحمل لسوريا رسالة بأن عليها أن تفعل كذا وكذا فهذا مرفوض؛ لأن سوريا لم تخطيء بحق الدول العربية وبحق شعبها.
وقال: أشك بأن تكون هذه النقاط نابعة من وزراء خارجية الدول العربية إنما هي إملاءات خارجية ليحملوها إلي سوريا بمثابة توصيات، وهي أكثر من ذلك فهي بمثابة شروط علي سوريا.
وبين الرواس أن: المؤامرة كانت أكبر من أن تصنف سوريا بالتصنيفات التي نسمعها كل يوم ومن سوق التهم لها.
وأكد: القيادة السورية تذهب باتجاه قناعاتها ودعم وتحصين الوحدة الوطنية بما تملي عليها سياستها الداخلية والخارجية.
18:33 28/08 FA