غضب مواقع التواصل ضد انحياز الغرب للملثلية الجنسية

الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

إقالة استاذة جامعية بريطانية بسبب إبداء رأيها حول المثلية الجنسية؛ أثار غضب مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - هاشتاغ

وعبرت الأستاذة الجامعية كاثلين ستوك عن رأيها بالمثلية وتداعياتها على المجتمع، فدفعت ثمن رأيها بأن أُخرجت من الجامعة ومنعت من التعليم. كاثلين قالت إن الخلط بين النساء والمتحولين جنسيا قد يؤدي إلى ارتفاع حالات العنف ضد النساء وهذا يجب ألا يتم السماح به.

وانطلقت حملة تضامن من أكاديميين بريطانيين مع كاثلين ستوك، لكن ذلك لم يساعدها في مواجهة الإجراءات القمعية التي حرمتها من التدريس ومنعت أي جامعة في البلاد من توظيفها، وهذه هي حقيقة حرية الرأي في الغرب.

في مجال اخر، حكمت السلطات البريطانية علی لوسي ليتبي بالسجن المؤبد عقاباً لجريمة شنيعة ارتكبتها بحق عدة أطفال. فقد قتلت لوسي سبعةَ أطفال حديثي الولادة وحاولت قتل ستة آخرين، كل ذلك في عام واحد. لوسي قامت بإطعام الأطفال بشكل مفرط وحقنتهم بالإنسولين ما أدى إلى وفاتهم. السبب في هذا الكم من الكراهية والإجرام هو شعور لوسي بأنها غير قادرة على العناية بهؤلاء المواليد. وهو ما اعترفت به في مذكراتها التي عثر عليها بعد إلقاء القبض عليها.

اما الولايات المتحدة فأصبحت بؤرة للمخدرات وذلك حسب المعلومات والدلائل التي تظهرها مشاهد المدمنين المنتشرين في شوارع الولايات المتحدة. وحوّل مخدر الزيلازين هؤلاء المدمنين الی أحياء اموات يتجولون في الشوارع لاسيما في فيلادلفيا بحثا عن المخدرات. وبات مخدر الزيلازين منتشراً في ست وثلاثين ولاية أميركية، حيث ارتفعت معدلات الوفيات بسبب المخدرات بنسبة واحد وثلاثين بالمئة. وبينما تتحول شوارع اميركا الى بؤرة للمدمنين، يبقى اهتمام السياسيين والادارة الاميركية فقط على كيفية ادامة الحرب في اوكرانيا حيث ترسل المليارات الى هناك.

لهذه الأنباء تفاصيل يمكنكم مشاهدتها عبر الفيديو المرفق..