العالم - لبنان
وأضاف الشيخ البغدادي، لذا كانت للحزب عين ترعى الحوار وعين ساهرة على حماية أمن اللبنانيين من العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري".
وقال: "في المقابل هناك قوى لا يعنيها الوطن ولا مصلحة الناس، تعمل على تقويض الأمن خدمة لمشاريع خارجية، من هنا كان لزاما على المجتمع اللبناني بكل طوائفه أن يميز بين من يعمل ليل نهار لحماية ثرواتهم وأمنهم، وبين من يعمل على تقويض الأمن وتدمير الإقتصاد خدمة لمشاريع أجنبية".
وختم : "إن الاعتماد على الخارج لحل مشاكلنا سيكون بلا جدوى، وسيطول الانتظار، فيما التجربة واضحة، فملف ترسيم الحدود البحرية أنجز بسرعة قياسية عندما اعتمدنا على المقاومة بالتفاهم مع مؤسسات الدولة، بينما موضوع انتخاب رئيسٍ للجمهورية ما زال يرواح مكانه بسبب عرقلة بعض القوى التي لا تفكر بمصلحة.