بالفيديو..

رغم ضرره البيئي.. الإقبال الكبير على توت الأساي نعمة لأمازون البرازيل

الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

هذا ليس بزيتون إنها فاكهة أو توت الأساي التي تنمو على أشجار نخيل الأساي بالغابات المطيرة وخاصة في أمريكا الجنوبية.

العالم - خاص بالعالم

وفي العقود الأخيرة شاع بشكل كبير في البرازيل وخارجها استهلاك هذه الثمار في العصائر والمشروبات العالية الطاقة.

وصارت الأساي من الفواكه التي يتهافت عليها الكثيرون بفضل فوائدها الصحية وعناصرها الغذائية المختلفة.

وهنا في إحدى مناطق كيلومبولا التي يقطنها برازيليون ذوو أصول إفريقية بولاية بارا بدأ موسم القطاف الذي يستمر حتى كانون الثاني/يناير.

وقال خوسيه ديوغومنتج أساي في بلدية أبايتيتوبا:"عندما يبدأ القطاف يتحسن وضعنا كثيرا'. لم يكن لدي منزل وبعد ذلك، بفضل الآساي، أقوم ببناء واحد".

وأوضح مايكون دي سوزا يعمل بتحميل الآساي: في هذه الأيام، أصبح العمل هنا أكثر ربحا بالنسبة لي. أكسب أكثر بكثير مما كنت سأكسبه لو كنت موظفًا رسميا.

ويتولى وسطاء شراء التوت ونقله بالنهر حيث يعاد بيعه في أسرع وقت ممكن للحؤول دون تعرضه للتلف. وفي سوق فيروبيزو التقليدية، يعمل العشرات من العمال على إفراغ الأساي من قواربهم ليلاً وسرعان ما يشتريها مندوبو شركات تصنيع اللبّ أو العصير أو غيرها من المنتجات المستخرجة من التوت.

لكنّ الإقبال الكبير على هذا النوع من الفاكهة أدى إلى زراعة أحادية في بعض المناطق ما يهدد التنوع الحيوي في كبرى الغابات المطيرة في العالم.

وقال سالوماو سانتوس، زعيم مجتمع إيغارابي ساو جواو وزعيم منظمة مالونغو: زراعة الأساي الأحادية 'يمكن أن تصبح مشكلة.. نحن نعيش بفضل الأمازون، والأمازون لا يعيش بنوع واحد''

وفيما اعتُبر إنتاج الأساي طويلاً نموذجاً للاقتصاد الأحيائي الذي يشكّل مصدر دخل للسكان المحليين في منطقة الأمازون تضرّ الزراعة الأحادية كذلك بمحصوله و يؤثر اختفاء بعض النباتات على التلقيح بواسطة الحشرات ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...