هاشتاغ.. هل باتت تركيا مكانا خطرا على السوريين؟ + فيديو

الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

هناك من يقول إن تركيا لم تعد مكانا آمنا للسوريين.. السبب في ذلك يعود إلى حالات التضييق على السوريين والأحداث التي يتعرضون لها على خلفيات عنصرية.. هناك أيضا مواقع على شبكات الإنترنت تحرض ضد السوريين في تركيا وتدعو إلى قتلهم مقابل مبالغ مالية.

العالم هاشتاغ

رصْدُ هذه المواقع كشف أنها مسجلة في الولايات المتحدة، ثم تركيا، وتقدم مبالغ تدفع عبر العملة الرقمية "بيتكوين" مقابل إيذاء السوريين، فيما قام أصحاب هذه المواقع بإخفاء البيانات التي تكشف خلفياتهم وتجنبهم الملاحقة القانونية.. فهل باتت تركيا مكانا خطرا على السوريين حقا؟

تفاعل واسع مع هذه القضية على مواقع التواصل.. حيث نقرا تعليقا من "إلهام" و فيه: أنا نزلت شهر في تركيا صحيح مناظر طبيعية جميلة وجوها حلو لكن شفت كمان عنصرية مقرفة وأسلوب حقير في التعامل ده غير النصب والسرقة في التكسي وغيره، العنصرية ما تخلي الواحد يفكر يروحها تاني، كرامتنا بالدنيا والكل متفق على كده إلا اللي داس رأسه في الرمل مثل النعام.

"لميس" بدورها علقت: عنصرية تركيا زادت عن حدها ما فيك تقارنها بدول تانية وتقول كل الدول عنصرية ويالله عادي منتحمل خلي عندك شوية ذرة كرامة الأتراك علناً عم يقولوا نحن منكره العرب وما بدنا ياهم ببلدنا لا سياح ولا مقيمين فإنت ليه بدك تغصب العرب يتقبلوا هالشي كشي طبيعي و يضلوا يروحوا لهنيك؟

أما "أحمد الخالد" فغرد: ما في عنصرية ولكن في شي غريب عم يصير بتركيا مثلا بس بسبب أوميت أوزداغ ماتوا أكثر من خمس سوريين والدولة ما تحكي مع أوزداغ، شي غريب ولحدا ينتقدو ويسرح ويمرح على كيفه ولا معه حصانة ولا شي هذا الغريب بالموضوع هو بالاول والآخر المستهدف تركيا واقتصادها أما حصان الطراودة أوميت أوزداغ.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..