شاهد بالفيديو..

دول بريكس توافق على ضم أعضاء جدد لتحالفها، وهذا موقف ايران..

الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

بهدف التحول إلى قوة اقتصادية عالمية، وترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، اطلقت مجموعة بريكس قمتها في العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا جوهانسبرغ، بجدول أعمال مزدحم، تصدرته مناقشات توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف، التي توصلت إلى اتفاق على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة. 

مساع لطالما وقفت عقبات في طريق تحقيقها منذ تأسيس المجموعة، إلا ان دول المجموعة قطعت أشواطاً لابأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية؛ ما جعل المجموعة محط أنظار الكثير من الدول بهدف كسب العضوية فيها، لتصطف 22 دولة للانضمام لها، بما في ذلك إندونيسيا والسعودية ومصر والجزائر وإيران التي تتحضر جوهانسبرغ لاستقبال رئيسها إبراهيم رئيسي في آخر أيام القمة.

وقال الرئيس رئيسي: "من دون شك، فإن بريكس اليوم إحدى القوى الصاعدة في العالم، ونحن نتطلع للتعاون مع هذا التحالف. هدفنا الأول هو المشاركة في القمة وتبيين مواقف إيران، وهدفنا الثاني عقد لقاءات مع قادة المجموعة والدول المشاركة في القمة، من أجل توسيع وتعزيز التعاون مع الدول الاخرى".

المقترح البرازيلي بإصدار عملة خاصة بالمجموعة لم يلق اجماعا من دول المجموعة رغم التأكيد على مساعيها لانهاء هيمنة الدولار على التجارة العالمية، الأمر الذي شدد عليه كل من الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بضرورة استبعاد الدولار من التبادلات البينية بين دول المجموعة.

وقال الرئيس بوتين: "بريكس ستطلق مفوضية خاصة للنقل بين دولها. وستعمل على الانتقال للعملات الوطنية. روسيا ستسعى لتوسيع المجموعة خلال رئاستها المقبلة للمجموعة وستعمل على تحقيق العدالة الدولية".

بينما قال سيريل رامافوزا الرئيس الجنوب أفريقي: "دول التحالف ستواصل دعم المحادثات لإنهاء هيمنة الدولار، والتوظيف العملي للعملات المحلية لتسهيل التجارة والاستثمارات المشتركة".

الرئيس الصيني شي جين بينغ من جانبه شدد على ضرورة الوقوف ضد الإكراه الاقتصادي والتركيز على التعاون التجاري، مشددا على وجوب توسيع التعاون السياسي والأمني في المجموعة.

وقال الرئيس شي جين بينغ: "العالم يعاني من إعادة البناء والتغيرات، ونحن في بريكس يجب ألا ننسى هدفنا الأساس، الاتحاد وتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتوفير الاستقرار. ينبغي على دول البريكس توسيع التعاون السياسي والأمني، والحفاظ على السلام والهدوء".

خطوات تهدف إلى إزالة التحديات التي تواجه الدول النامية، ودعوة لتكون البريكس الجهة الداعمة لهذه الدول في رحلة تعافيها.