واضاف عباس العمران في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان خطاب الملك خطاب كاذب، مشيرا الى ان الشعب مل نفاق هذا الحاكم الذي يريد ان يصور المشكلة بحسب ما يدعي بانها تجاوزات بسيطة وانه شكل لجنة تقصي الحقائق لبحث هذه التجاوزات.
وأوضح انه كان للملك في شباط/فبراير الماضي خطاب دعا فيه الى تشكيل ما يسمى "لجنة تقصي الحقائق" برئاسة نائب رئيس الوزراء، منوها الى ان هذه اللجنة التي كان من المفترض ان تتقصى الحقائق وتكشف الوقائع، اثبت الواقع عكس ما اعلن عنه، مضيفا ان الشعب لايثق بهذه اللجنة ولايثق بخطاب الملك .
وتابع: ان ملك البحرين كان يريد ان يقول للشعب ان ما سماه "اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق" هي لجنة شكلها ليحرف الوقائع ويبرأ نفسه وقواته الامنية.
واضاف ان خطاب الملك لم يشر الى اي ملاحقة لقوات الشغب والقوات السعودية والجرائم التي ارتكبتها وتدنيسها للمساجد وحرقها القران الكريم ولم يحملهم المسؤولية عن هذه الانتهاكات.
وصرح ان مضمون خطاب الملك حمد خلى من اي اشارة صريحة الى تحمله المسؤولية ولم يشر على الاطلاق الى حق الناس عندما خرجت للتظاهر والتعبير عن حقها لتقرير المصير.
وقال العمران انه كان للملك خطاب في شهر رمضان من العام الماضي اشار فيه الى توعده بالانتقام من المعارضة، وقام باعتقال رموز المعارضة وسجنهم، مشيرا الى ان بين خطابه في العام الماضي وخطابه الاخير الكثير من هذه الخطابات والتي يتلاعب فيها بالالفاظ كالعيش المشترك وغيرها من الالفاظ وما تذرع به من احكام القانون وضرورة تطبيقه.
وتسائل العمران ما هو القانون الذي يمنع الناس من التجمع والتعبير عن ارائهم وحقهم في تقرير المصير، وماهو القانون الذي يقاد فيه الناس الى الزنازين ويقتلون فيها في اقل من 24 ساعة وتشوه اجسادهم تحت التعذيب، مشيرا الى ان القانون الموجود حاليا هو القانون الذي يحمي الجلادين.
SM-29-21:35